تعمل ميانمار على إخلاء مناطق من السكان بإحدى مدنها بعد أن غمرت الانهيارات الطينية مئات المنازل وهددت الأمطار الغزيرة بوقوع مزيد من الأضرار في أسوأ فيضانات تجتاج البلاد منذ عقود.
قال وزير مالية ولاية تشين بشمال غرب ميانمار، نان زامون لـ "رويترز" إن حكومة هاكا عاصمة الولاية تنقل نحو أربعة آلاف شخص إلى مناطق آمنة بعد أن دمرت الانهيارات الأرضية الناجمة عن هطول الأمطار 375 منزلاً.
وقالت الحكومة ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إن 103 أشخاص على الأقل لقوا حتهفم كما تأثر أكثر من مليون بشكل كبير جراء الفيضانات.
وقال نان زامون إن انهيارات أرضية وقعت في خمسة من بين ستة أحياء في هاكا التي يقطنها 50 ألفاً كما هناك مخاوف من تعرض 900 منزل آخر لأضرار.
وأضاف "نقوم بالإجلاء الآن ونعطي الأولوية للناس الذين تضررت منازلهم تماماً".
وتقع هاكا على بعد 970 كيلومتراً إلى الشمال الغربي من مدينة يانجون أكبر مدن ميانمار.
وأعلنت الحكومة تشين وثلاث مناطق أخرى مناطق كوارث وطلبت مساعدة دولية. وقدمت عشر دول على الأقل مساعدات مالية وترسل الصين قافلة شاحنات تقل إمدادات إغاثة كما ترسل الهند واستراليا مساعدات بطائرات عسكرية وتعهد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بتقديم أموال من أجل جهود الإغاثة.
وأرجأ البرلمان انعقاده الذي كان مقرراً في العاشر من أغسطس/ آب بسبب الفيضانات ومن المقرر أن يعقد جلسته الأخيرة في 18 أغسطس قبل الانتخابات المقررة ببداية نوفمبر/ تشرين الثاني.