من المنتظر أن يبدأ اللاعب أحمد يوسف تدريباته مع فريقه الجديد البسيتين يوم السبت المقبل وهو الموعد الذي ستنطلق خلاله تحضيرات واستعدادات الفريق للموسم الكروي المقبل بقيادة المدرب المخضرم خليفة الزياني ومساعده علي منصور، وكان يوسف وقع على عقده الجديد خلال ليالي الشهر المبارك بعد انتهاء عقده مع ناديه الأم المالكية.

وأكد يوسف أنه سيبدأ مشواره وتجربته الجديدة مع البسيتين بعد التوافق الذي حصل بين الطرفين خصوصاً مع الجدية التي اتسمت به إدارة نادي البسيتين في إنهاء التفاوض في ظل رغبتها بالاستفادة من خدماته بحسب تعبيره، مؤكداً أن إدارة النادي لم تتوانَ عن الاستجابة لجميع طلباته في صورة تنمّ عن وعي وثقافة كبيرة تمتلكها هذه الإدارة الساعية لتغيير صورة فريقها وإعادته من جديد لدائرة الأضواء في دوري الدرجة الأولى.

وقال يوسف «الجدية التي اتسمت بها إدارة البسيتين دفعتني للتوقيع بصورة سريعة على رغم قدرتي على تأخير هذا الإجراء لا سيما مع وجود عروض أخرى وصلتني وإمكانية دخول أندية أخرى في سياق الحصول على خدماتي، ولكن الكلمة التي منحتها للإدارة جعلتني التزم بها وأمنحهم الثقة في التوقيع على العقد».

وكشف يوسف أنه حصل على الضوء الأخضر من اتحاد الكرة للتوقيع على العقد الجديد بعدما تواصل مع لجنة شئون أوضاع وانتقالات اللاعبين والتي أكدت صحة العقد والاتفاق الموجود بيني وبين نادي المالكية وبمجرد انتهاء الموسم الماضي انتهت العلاقة بين الطرفين، مؤكداً أنه لم يوقع على عقده الجديد بناء على وصوله لعمر وسن الـ 28 سنة بحسب ما تشير إليه لائحة الانتقالات، إذ إنه كشف عن وجود عقد معترف به من قبل اتحاد الكرة ربطه مع ناديه الأم وبمجرد انتهائه صار في عداد اللاعبين الذين يملكون حرية الانتقال.

من جانب آخر، ينتظر أحمد يوسف حصوله على مستحقاته المتأخرة من ناديه السابق المالكية خصوصاً مع توجه اتحاد الكرة ولجنة الانتقالات الدخول على الخط بهدف تسريع عملية حصوله عليها، وكانت لجنة الانتقالات أصدرت توصياتها لمجلس إدارة اتحاد الكرة في الفترة الماضية بعد قدرة أي نادٍ على تسجيل لاعبين جدد في كشوفاتها في حال وجدت مستحقات للاعبين، وحالة أحمد يوسف ربما تدخل نادي المالكية في سباق لإنهاء المشكلة عبر التوصل معه لصيغة توافق ومخالصة نهائية تجنبه الدخول في متاهة العقوبة.

وكانت أندية الأهلي والنجمة والرفاع والبسيتين مهددة بفرض عقوبات عليها بمنعها من تسجيل لاعبين في الفترة الماضية بناء على المخاطبات والمراسلات والاتصالات التي جرت بينها واتحاد الكرة، إلا أن بعضها سارع لإنهاء كل التزاماته وارتباطاته المالية مع لاعبيها بهدف تجنب العقوبات المفروضة عليها.