أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين إبراهيم البوفلاسة والسيد محمد عزت وأمانة سر يوسف بوحردان قضية اعتداء على عرض متخلف عقليّاً، لجلسة 4 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 للدراسة.
وأسندت النيابة للمتهم أنه في مساء 19 أبريل/ نيسان 2014، اعتدى على عرض المجني عليه بغير رضاه؛ بأن اقتاده إلى إحدى دورات المياه العامة ونزع عنه ملابسه واعتدى على عرضه، كما سرق المنقولات المبينة الوصف والقدر والقيمة والمملوكة للمجني عليه سالف الذكر.
وبينت صحيفة أسبقيات المتهم (21 أسبقية) تتمثل في السرقة والسرقة بالإكراه وحيازة المواد المخدرة بقصد التعاطي، والضرب، والتهديد، والإهانة والقذف العلني.
وتتمثل تفاصيل القضية في أن المجني عليه قال إنه كان صباح يوم الواقعة قد توقف بالطريق العام، من جل ان يقله أي شخص إلى منطقة المنامة، فتوقف له أحد المارة وأوصله للمنامة ليتمكن من الحصول على مبلغ الزكاة، حيث حصل على مبلغ دينار واحد، وبعد ذلك التقى بالمتهم والذي يعرفه مسبقاً وخرج معه مرات عدة، حيث كان المتهم يأخذه معه دائماً إلى البارات ليشربا الخمرة، وبقيا في إحدى البراحات منذ الساعة 11 صباحاً ولغاية الساعة 8 مساء، ومن ثم وعن طريق جسر المشاة توجها إلى كورنيش الملك فيصل، وبقيا حتى الساعة 12 ليلاً، إلا أن رجل أمن الكورنيش منعهما من النوم فوق العشب بالكورنيش، بعد ذلك توجها إلى دورة المياه بالمكان نفسه، فطلب المتهم منه خلع ملابسه وبعدها قام بوطئه مرة واحدة، وبعد ذلك ركبا جسر المشاة من جديد وبمجرد أن نزلا منه قام المتهم بسرقة لعبة الجيم بوي خاصته ونسخة من بطاقته السكانية التي يحملها معه وكذلك مبلغ الدينار الذي تحصل عليه كزكاة، ولاذ بالهرب واختفى عن أنظاره، فما كان منه إلا أن توجه إلى مركز الشرطة ليتمكن من العودة إلى منزله لأن المتهم سرق كل ما عنده، وفي مركز شرطة النعيم اكتشف رجال الشرطة ما حدث للمجني عليه فتم الاتصال بوالده، والذي تكلم معه عبر الهاتف وشرح له ابنه ما حصل معه.
العدد 4722 - الثلثاء 11 أغسطس 2015م الموافق 26 شوال 1436هـ