أكد الرئيس التنفيذي للشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) نيلس كريستيان بيرج أن العام 2014 شهد العديد من التطورات التي ساهمت بشكل فعال في تعزيز مكانة الشركة باعتبارها ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني والمجتمع البحريني.
وقال بيرج «لقد نجحت الشركة في ترسيخ مكانتها كأحد الركائز الأساسية ليس في الاقتصاد والمجتمع البحريني، مشيراً إلى أن الشركة حققت عوائد في العام 2014 بلغت 163 مليون دولار نتيجة لإنجاز أعمال إصلاح 193 سفينة، أي بما يتجاوز عدد السفن التي قامت (أسري) بإصلاحها في العام الماضي، بل إنه يتجاوز أيضاً عدد السفن التي قامت (أسري) بإصلاحها في أية سنة واحدة منفردة على الإطلاق، وهو ما يثبت نجاح الشركة في المحافظة على مكانتها الرائدة من حيث القدرة التنافسية، ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن جميع الشركات العاملة في قطاع الأعمال البحرية بالعالم واجهت تحديات وصعوبات فيما يتعلق بعوائدها خلال العام 2014».
وقال بيرج «إنه وعلى رغم هذه التحديات، إلا أن الشركة تمكنت من تحقيق تقدم ملموس في ثلاثة مجالات أساسية يأتي في مقدمتها تعزيز القدرة التنافسية لحوض إصلاح السفن بإطلاق العديد من المبادرات، وفي ظل توقع الضغوط المستمرة التي تعاني منها الأسواق في الفترة الأخيرة، خلصت الإدارة العليا للشركة إلى أن أفضل طريقة للمحافظة على معدل النمو في حصتها بالأسواق خلال العام 2014، والأعوام التالية يتمثل في التميز المطلق في جودة الخدمة».
وتابع حديثه «مع ذلك، وفي مواجهة تلك التحديات، فقد حافظت الشركة على موقعها الريادي من حيث حصتها في السوق، مع تزايد أعمال اصلاح السفن عن العام 2013، وأكدت مجدداً سمعتها العالية بالحصول على متوسط مستوى رضا العملاء «راضٍ للغاية» وواصلت التقدم المستمر نحو السلامة والتميز التشغيلي، ويرجع ذلك إلى الاستراتيجية التي وضعتها الشركة والتي ركزت على هدفين أساسين، أولاً: جعل حوض السفن منشأة ذات «موقع واحد» تسعى إلى تزويد العملاء بجميع متطلبات الإصلاح في الحوض الجاف، وثانياً: توحيد التنظيم والموارد في حوض السفن في إطار فلسفة «حوض واحد « لترشد جميع الأقسام من أجل الحصول على رضا العملاء».
وأشار إلى أنه ومع استمرار تأثر مالكي السفن بالركود الذي تشهده أعمال الشحن البحري العالمية، أدركنا جيداً أن مرافق إصلاح السفن ذات السمعة الجيدة يقع على عاتقها مسئولية طمأنة العملاء، الجدد والقدامى على حد سواء، بأن كل دولار ينفقونه على أعمال الصيانة لدى شركة (أسري) سيسهم في إدخال تطوير جوهري على أسطولهم من القطع البحرية بحيث يحقق أكبر قدر ممكن من الكفاءة الربحية.
وعلى ضوء ذلك، قامت الشركة بإطلاق مبادرة مشروع «جوبيتر»، الذي تقوم في إطاره ببناء أكبر مركز إقليمي متكامل للمقاولين المتخصصين في الأعمال البحرية في منطقة الخليج العربي لدى الشركة، وفي العام 2014 فقط شهد المشروع انضمام ثمانية من كبار المقاولين العالميين إليه، حيث دخلوا في شراكة مع (أسري) بتعزيز استثماراتهم في حوض إصلاح السفن لتقديم المزيد من الخدمات الجوهرية لمالكي السفن وأجهزة الحفر، وقد بلغ إجمالي عدد المقاولين في الموقع الآن 35 مقاولاً، كما إنه يجري حالياً التفاوض مع عدد آخر من المقاولين بشأن انضمامهم إلى مشروع «جوبيتر»، وهو ما يجعل من الشركة موقعاً واحداً ومتكاملاً تؤمه السفن لإجراء أعمال الصيانة الشاملة.
أما المجال الثاني الذي حققت الشركة فيه تقدم، فهو يتمثل في تحسين الهيكل التنظيمي للشركة بصفة عامة، حيث قمنا وعلى مدار عدة أشهر بإجراء عملية تحليل دقيق وتشاور ومناقشات مستفيضة توصلنا من خلالها إلى أن هناك بعض الفرص المواتية لتزويد العملاء بخدمات تتميز بمستويات أعلى من الكفاءة والجودة والسلامة عن طريق إجراء تعديل على الهيكل التنظيمي.
وترتب على إعادة الهيكلة بعض المزايا الأخرى، منها تدشين إدارة جديدة ومهمة، وهي دائرة «سفن الدفاع والمشاريع الصناعية البحرية «التي تكرس جهودها للمشاريع العسكرية وتوفر للشركة فريقاً متخصصاً يمكنه البناء على الخبرة الطويلة والقوية التي تمتلكها (أسري) في قطاع إصلاح السفن الحربية، بالإضافة إلى افتتاح المكتب التمثيلي الجديد للشركة في الخبر بالمملكة العربية السعودية بغية تعزيز وتقوية حصة الشركة في السوق السعودية سواء من حيث الأعمال التي تجرى على اليابسة لتقديم الخدمات لأجهزة الحفر العاملة في المواقع أو في القطاع الصناعي بصفة عامة.
وفيما يتعلق بالمجال الثالث الذي حققت فيه الشركة تقدماً ملحوظاً، فقد تمثل في التحسينات التي أجرتها الشركة كان لها آثارها على المستوى الاجتماعي في هذا العام، ومع وجود ما يصل إلى 1800 موظف مباشر لدى الشركة ونحو 5000 عامل في الموقع، فإن (أسري) تعد عضواً حيوياً مؤثراً في الشرائح الاجتماعية بمملكة البحرين، وأهمية الشركة لا تقتصر على الجوانب التشغيلية فحسب، بل تتجاوزها إلى المساندة التي تقدمها إلى المجتمع عبر تعزيز أداء الاقتصاد الوطني.
وعلى ضوء ذلك، فقد شهد مطلع العام اعتماد مجلس الإدارة لحزمة من الزيادات شملت زيادة في الراتب بنسبة 3 في المئة، وزيادة مساهمة الشركة في نظام التوفير إلى 4 في المئة، وزيادة مساهمة الشركة في برنامجي سلة رمضان والحقيبة المدرسية.
ومن المبادرات الأخرى التي اتخذها المجلس لدعم عمال وموظفي الشركة استثمار مليون دولار في المركز الصحي التابع لشركة (أسري) من أجل تطويره إلى مركز طبي وطني معتمد، والآن يحوي المركز الطبي الجديد أجهزة طبية على أحدث طراز، ومرافق حديثة مجهزة بمعدات تضاهي المراكز الطبية العالمية، وفريقاً طبياً يبلغ عددهم 28 موظفاً في الوقت الحالي من أطباء وممرضين ومسعفين، وسيسهم هذا التوسع الذي يضاعف من قدرة المركز الطبي في استقبال المرضى من خارج الشركة وذلك في إطار الشراكة المجتمعية.
وقال الرئيس التنفيذي إن الشركة تتطلع إلى العام 2015 بكل ثقة بأن تستمر في سياسة تنويع مصادر الإيرادات على رغم أن المتوقع أن تشكل ظروف السوق تحدياً مماثلاً، لذلك ستأخذ شركة (أسري) بالأفكار المفيدة المقدمة في العام 2014 وتفعيلها في استراتيجية العام المقبل، وبصفة خاصة، سيكون من الضروري التركيز على إنجاز المزيد من الأعمال بشكل أكثر كفاءة ولكن دون خفض معايير السلامة والجودة المعروفة لـ (أسري)، وسيتحقق ذلك من خلال مواصلة الاعتماد على مواطن القوة التي تتمثل في كون الشركة «حوض واحد للسفن» وضمان تحقيق الاستفادة الكاملة للعملاء من كونها منشأة ذات «موقع واحد».
العدد 4722 - الثلثاء 11 أغسطس 2015م الموافق 26 شوال 1436هـ
ويلاه
عجل الدوله مافيها عجز في الميزانيه ليش خانقين في كل شيء عجل
السلام
اعطوهم بونس عيل
خذ من عندة ولاتعطيه
الشركة تقدم وريادة وتطور على ضهور المقاولين الا بشهر والأربعة أشهر لايستلمون مستحقاتهم لو بس فالح لي تطاقع على الناس
توظيف البحرينيين
كل يوم خبر فى الجرائد بس حبيت اسال كم نسبه البحرينيين وخصوصا فى المراكز القياديه فى الشركه وكم نسبه البحرنه وهل صحيح تم تنزيل نسبة الترقيه من 10%الى 5 %