تحتفل اليوم الثلثاء (11 أغسطس / آب 2015) ، الفنانة القديرة نجاة الصغيرة بعيد ميلادها لاسيما أنها من مواليد 11 أغسطس 1938.
بدأت الموهبة الفنية للفنانة “نجاة الصغيرة” منذ طفولتها حتى اكتشف والدها موهبتها وعذوبة صوتها فشجعها على الغناء، وأخذ يتردّد بها على المسارح ومتعهدي الحفلات ثم قدمها للمرة الأولى في حفل وزارة المعارف عام 1944م ولم يكن عمرها تجاوز بعد السنوات الست.
"وشوشة " ترصد ملامح المشوار الفنى للقديرة نجاة الصغيرة فى التقرير التالى.
أُطلق عليها لقب “نجاة الصغيرة” للتميز بينها وبين الفنانة “نجاة” التي كانت لامعة على الساحة الفنية المصرية في ذلك الوقت.
ولدت “نجاة محمد محمود حسني البابا” يوم 11 أغسطس 1938م في القاهرة لعائلة مُشجعة للفن، فوالدها كان خطاطاً، كما أنها الشقيقة الكبرى للفنانة الراحلة “سعاد حسني”.
عندما بلغت التاسعة عشر من عمرها كلف والدها شقيقها الأكبر “عز الدين” ليدربها على حفظ أغاني “أم كلثوم” لتقوم بأدائها فيما بعد في العديد من الحفلات، بينما وصلت “نجاة” لدرجة الإتقان بدأت مرحلة جديدة في مشوارها الفني حيث انتبه إليها الملحنون والمخرجون السينمائيون.
زواجها عام 1955 من كمال منسي، أحد أصدقاء شقيقها، ساعدها على النجاح في تلك المرحلة وبدأت تاريخها الحقيقي في عالم احتراف الغناء وهي لم تتعد بعد 16 من عمرها؛ فزوجها كان شديد التأثر والإعجاب بصوتها، وأحضر لها كبار المؤلفين والملحنين الذين قدموها بشكل مميز مثل: «أسهر وأنشغل أنا»، «اوصفولي الحب»، «حقك عليا وسامح» وغيرهم.
وبعدما أنجبت من زوجها ومستشارها الفني ابن واحد هو وليد، تحول العش الهادئ إلى جحيم لا يطاق بعد أربع سنوات، إثر تدخلات الزوج في حياتها وفنها فسعت إلى تجاوز الأزمة بمحاولة الطلاق الودي ولكنه رفض وتحولت القضية إلى ساحات المحاكم، وبعد 6 أشهر انفصلت عنه لتتزوج مرة ثانية وأخيرة من المخرج حسام الدين مصطفى، الذي أخرج لها فيلم «شاطئ المرح» مع يوسف فخرالدين عام 1967.
ولكن هذه الزيجة لم تستمر أيضًا لفترة طويلة، بعدها أعلنت نجاة تفرغها لابنها وفنها، ولم تتزوج مرة أخرى على الرغم من اعتماد “نجاة الصغيرة” في بداية مشوارها الفني على أغاني كوكب الشرق “أم كلثوم” إلا أنها غنت بعد ذلك للعديد من الملحنين الكبار أمثال “زكريا أحمد” و”محمود الشريف” حيث جاءت بدايتها الفنية الحقيقية من خلال أغنية “اوصفولي الحب” ثم التقت بالموسيقار الراحل “محمد عبد الوهاب” الذي لحن لها أغنية “كل ده كان ليه” التي غناها بصوته فيما بعد.
ومن أبرز أغنياتها: “دوبنا يا حبايبنا” و”أيظن” و”شكل تانى” و”لا تكذبي” و”ساكن قصادى” و”كل شيء راح” و”ماذا أقول” و”أسألك الرحيل” و”أنا بعشق البحر” و”عيون القلب” و”أما غريبة”.كما اتجهت لاحقاً للتمثيل وقدمت أول أدوارها السينمائية في فيلم “هدية” عام 1947م للمخرج “محمود ذو الفقار”، لتنطلق بعد ذلك في عالم السينما ومن أبرز أعمالها “القاهرة في الليل” و”الشموع السوداء” و”سبعة أيام في الجنة” و”شاطئ المرح” و”ابنتي العزيزة” و”جفت الدموع”
شهدت المسيرة الفنية للفنانة “نجاة الصغيرة” الكثير من محطات التكريم حيث تم تكريمها في تونس مرة من الرئيس الحبيب بورقيبة ومرة أخرى من الرئيس زين العابدين بن علي، كما أهداها الملك حسين بالأردن عام 1985م وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، بالإضافة إلى وسام من الرئيس المصري الراحل “جمال عبد الناصر” في الستينات.
في عام 1972 اشتدت المنافسة الفنية بين نجاة الصغيرة والسورية فايزة أحمد على الساحة المصرية، وتناقل الوسط الفني أنباء عن اشتداد الخلافات فيما بينهما، وأن كل منهما تتحاشى الأخرى وترفض الإفصاح عن شعورهما الحقيقي.
وفي ذات الوقت الذي اشتدت فيه المصادمات بين نجاة وفايزة، كانت الأولى تتقرب من موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، واقتنصت العديد من ألحانه الرائعة، وبالتالي قلّ تعاونه الفني مع غريمتها، التي اتهمته بأنه يساند نجاة على حسابها الشخصي، ويرحب بالسهرات في منزله لسماع آخر «التشنيعات» التي تطلقها عليها.
وذات يوم قبلت نجاة دعوة من عبدالوهاب إلى العشاء في منزله، وكانت الدعوة في ظاهرها جلسة فنية وللتسامر بني عدد من الفنانين، ولكن السبب الخفي كان محاولة للتقريب بينها وبين فايزة أحمد، التي أقبلت بالفعل مع زوجها الملحن محمد سلطان، وظلّ الحضور في انتظار نجاة ساعة كاملة.
ثم اتصل شقيقها سامي معتذرًا وحمل إليهم نبأ إصابتها بأزمة حادة في الكلى، وناشد الجميع الدعاء لها بالشفاء العاجل، وفهمت فايزة أحمد اللعبة أو «المقلب» وانصرفت مع زوجها صامتين.
وبحسب مجلة «الموعد» في عددها الصادر شهر أبريل عام 1972، انتقلت الحرب الشرسة بينهما إلى الحفلات الغنائية على المسرح؛ فقد حاولت نجاة تقليد ما كانت تقوم به فايزة منذ عشر سنوات، وتعاقدت على إقامة حفل غنائي «منفرد» لها بسينما «رمسيس»، ولكن الجمهور لم يُقبل عليها ، فاضطرت إلى دفع 200 جنيهًا لتغطي نفقاتها حرصًا على سمعتها.
وصفت الفنانة نجاة الصغيرة، إحساس الأمومة بأنه أجمل العواطف وأعظمها وأكثرها إزعاجًا أيضًا، خاصة مع إحساس القلق.
نجاة قالت -في حديث صحفي قديم لها نُشر في مجلة «آخر ساعة» بعددها الصادر عام 1967-: «لك أن تتصور إحساسي العصبي عندما يذهب وليد، إلى السينما من 2-6، ويتأخر حتى السادسة والربع، ثم لك أن تتصور أيضًا إحساسي عندما يصل في السادسة والربع؟، الأمومة هي أكثر الأشياء التي تربط الإنسان بالأرض لولاها لطرت!
وأضافت: «إنها مسئولية مليئة باللذة، فالطفل هو الشيء الوحيد الذي يسعد بلا مقدمات، فكم أكون في منتهى الإرهاق ثم يدخل على وليد فابني كل شيء وأكاد أسمع قلبي يضحك».
شاعت بعد الأقاويل عن طبيعة العلاقة التي كانت بين الشقيقتين نجاة الصغيرة وسعاد حسني، ووصفتها بالغيرة والحقد من جانب الأولى تجاه نجاح شقيقتها التي أصبحت سندريلا السينما العربية على الرغم من أنها بدأت بعدها وبسنوات طويلة.
نجاة الصغيرة ردت عنها تلك الشائعات مجلة «الموعد» عام 1968؛ حيث أكدت أنها كانت تستعد آنذاك للقيام بفيلم مشترك مع سعاد وستؤديان خلاله دوري شقيقتين تغني إحداهما من أجل إسعاد الأخرى وتوفير نفقاتها بل وتضحي بنفسها وتستعذب التضحية في سبيل إنقاذ شقيقتها من المواقف المتأزمة التي تمر بها.
الفنانة نجاة انتهزت تلك الفرصة وغادرت إلى بيروت وابتاعت من «سوق الطويلة» أحلى الأثواب والقبعات المبتكرة التي ستظهر بها في الفيلم، وعلّقت الصحيفة بقولها: «يبدو أن الحب القائم بين نجاة وسعاد لن يكون حائلًا دون قيام تنافس بينهما أثناء التمثيل، بحيث تعطي كل واحدة منهما جهد الطاقة لتسترعي الانتباه إليها دون أن يؤثر هذا السباق على أخوتهما المتينة وحبهما المتناهي».
ولكن المؤكد أن مشروع الفيلم توقف ولم يخرج للنور، ولم يُعرف السر في ذلك حتى الآن، هل هي الغيرة الفنية حقًا أم أنها ظروف إنتاجية لا شأن لها بـ«الأخوة المتينة» التي ذكرتها «الموعد» ؟
نجاة أكدت أنها ضعيفة جدًا أمام كلمات الحب الرقيقة التي تصدر من قلب صادق، كذلك الحال بالنسبة إلى الأغنية العاطفية واللحن الجديد «وضعيفة أمام الدموع.. وأضعف الضعفاء أمام ابني وحبيبي وليد، الذي أعيش له بكل كياني»
وفيما يتعلق بالحب على شاشة السينما أكدت نجاة أن شقيقتها الفنانة سعاد حسني هي أفضل من تلعب أدوار الحب، وبالنسبة للرجال فاختارت الدنجوان رشدي أباظة.
«اطمئن» من ألحان الفنان “صلاح الشرنوبي” هي آخر الأغنيات التي قدمتها “نجاة” قبل إعلان قرار اعتزالها للفن نهائياً عام 2003م، رغبة منها في الحفاظ على تاريخها الفني ورافضة كل محاولات إثنائها عن ذلك القرار وقامت نجاة الصغيرة، بإعادة توزيع أغنية حلوة يا بلدنا، وهي من كلمات الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي، ومن ألحان كمال الطويل.
ويأتي ذلك في اطار مشاركة النجمة الكبيرة لمصر والمصريين في عرس افتتاح قناة السويس الجديدة، الذى أقيم فى السادس من أغسطس الجارى ، حيث دفعها الشعور بحبها لبلدها ولمشاركة الشعب المصري في هذه المناسبة العظيمة أن تقوم بالغناء بعد غياب طويل.
كثير الذي قيل في هذه الفنانه المبدعه الاسطوره ، انا شخصيا من اشد المعجبين بها وبصوتها لكنها لم توفى حقها كاملا في مسيرتها ،اطال الله بعمرها
الله يعطيها حسن الخاتمة ..آمين
الفنانة نجاة الصغيرة هي من احببتها وعشقت صوتها ولن ولم تتكرر نجاة مررة ثانية
تعجز الكلمات عن الوصف
السیده نجاه هی اسطوره لن تتکر ابدا
نجاة اجمل صوت على الارض واجمل من صون ام كلثوم
Hemida
نجاه الصغيره جوهره طبيعيه لن تتكرر يوما ما
و ما لم يذكر عنها
محاولتها الظهور و بنشاط بعد وفاة كوكب الشرق بأن اعادت تسجيل بعض اغانيها لوراثة قمة الفن متنافسين هي و مياده الحناوي و ورده الجزائريه الا انهن فشلن في وراثة ام كلثوم.