اوقف الاتحاد الدولي لألعاب القوى 28 رياضيا للاشتباه بتنشطهم خلال بطولة العالم لعامي 2005 في هلسينكي و2007 في اوساكا، وذلك بحسب ما اعلن اليوم الثلثاء (11 أغسطس / آب 2015).
وذكر الاتحاد الدولي ان عددا كبيرا من هؤلاء الرياضيين قد اعتزل وان ايا منهم لا يشارك في بطولة العالم التي تقام خلال الشهر الحالي في بكين.
وتم الكشف عن نتائج 32 فحص منشطات لرياضيين شاركوا في بطولتي 2005 و2007 وذلك بعد إعادة فحص عينات البول المخزنة في مختبر "لاد" المعتمد من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات في لوزان.
وتحدث مدير المختبر السويسري لتحليل المنشطات "لاد" مارسيال سوغي عن المسألة، قائلا: "تم استخدام احدث الاكتشافات العلمية في مجال تكنولوجيا مكافحة المنشطات من اجل اعادة فحص هذه العينات، ما سمح لنا باكتشاف مواد لم يكن بالامكان اكتشافها سابقا".
واكد الاتحاد الدولي لالعاب القوى ان اعادة فحص هذه العينات لا علاقة لها على الاطلاق بادعاءات التنشط الجديدة التي طالت ام الالعاب مؤخرا، في اشارة منه الى ما كشفته القناة الالمانية "اي ار دي" وصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية عن ان الثلث من اصل 146 رياضيا نالوا ميداليات عالمية واولمبية بين 2001 و2012 في سباقي 800 م والماراتون، يمثلون "حالات مشبوهة".
واشار الاتحاد الدولي الى ان اعادة فحص هذه العينات بدأت قبل هذه الادعاءات التي قامت بها "اي ار دي" و"صنداي تايمز".
وركزت القناة الالمانية اتهاماتها في وثائقي استندت اليه صنداي تايمز ايضا، على 12 الف عينة دم اخذت بين 2001 و2012 من قبل الاتحاد الدولي وعلى الباحثين الاستراليين مايكل اشيندن وروبن باريسوتو اللذين اكتشفا طريقة الكشف عن مادة الايبو المحظورة.
وبثت "اي ار دي" وثائقيا يتحدث عن منشطات في العاب القوى الروسية والكينية، وذلك قبل 3 اسابيع فقط من اقامة بطولة العالم لالعاب القوى في بكين (22 الى 30 اغسطس/ آب).
واكدت هذه الاتهامات انه رغم تأكيد الرسميين الروس على نظافة العاب القوى في بلادهم، "لا يزال الرياضيون المتنشطون والمحرضون لهم في حماية دائمة".
ووصف الاتحاد الدولي لالعاب القوى هذه الادعاءات بـ"الخادعة وهدفها الاثارة"، مضيفا: "الشك وحده لا يشكل برهانا على التنشط".