عبر مجلس إدارة نادي الحد الرياضي والثقافي عن استيائه واستغرابه الشديدين للقرار الذي اتخذته اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم ومقرها البحرين بشكل فجائي، عبر تأجيل انطلاقة بطولة كأس الأندية الخليجية في نسختها الحادية والثلاثين، بعد أن كانت مقررة أن تبدأ في الخامس عشر من شهر سبتمبر/ أيلول القادم، وهي البطولة التي سيشارك فيها فريق الحد لأول مرة في تاريخه.
وأعتبر مجلس إدارة نادي الحد بأن قرار التأجيل بعد إجراء قرعة البطولة بمشاركة جميع ممثلي الأندية الخليجية تم اتخاذه بشكلٍ فردي من قبل اللجنة التنظيمية بالاتفاق مع الشركة الراعية دون مراعاة الأندية المشاركة واحترامها، والتي أخطرت عبر تواصل شفوي وخطابات رسمية، مع وضع أسباب غير مقنعة وواضحة للتأجيل، ما يؤكد وجود خلل في تنظيم المسابقات الخليجية داخل هذه اللجنة.
وأكد مجلس إدارة نادي الحد بأن اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم لم تراعي العمل الذي بدأته الأندية من أجل المشاركة المثلى في هذه البطولة، فنادي الحد أعد برنامجاً متكاملاً ومدروساً لكي يكون نادياً منافساً في هذه البطولة، وتم الاستعجال في بدء فترة الإعداد والاستعجال في أمور التعاقدات مع اللاعبين وإنهاء ترتيبات المعسكر الخارجي ليتوافق مع موعد انطلاق البطولة، ولكن جاء القرار في التوقيت الخاطئ ليضع النادي أمام واقع عدم القدرة على إلغاء المعسكر الخارجي.
واستغرب مجلس الإدارة المقارنة التي يسوقها المسئولين في اللجنة التنظيمية عن عدم احتجاج الأندية الخليجية بتأجيل البطولة بقدر احتجاج الأندية البحرينية وتحديداً نادي الحد، ويؤكد نادي الحد بأن المسئولين في اللجنة التنظيمية وفي مقدمتهم الأمين العام للجنة وهو رئيس نادي بحريني في ذات الوقت يدرك الفارق الشاسع بين ميزانيات الأندية الخليجية والأندية البحرينية، والتأثير الذي سيقع على نادي الحد جراء إقامة المعسكر في غير الموعد المناسب.
وطالب مجلس إدارة نادي الحد اللجنة التنظيمية النظر بعين الاعتبار في الضرر الذي أوقعته على النادي بتأجيل البطولة في وقت صعب وحرج ما أدى لإقامة معسكر في توقيت لم يكن متزامناً بالصورة المطلوبة مع استحقاقات الموسم، وبالتالي يطالب مجلس إدارة نادي الحد اللجنة التنظيمية بتعويض مادي على هذا الضرر الذي تسببت فيه.
وأضاف نادي الحد أنه سينتظر ردة فعل اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم حول طلب مجلس الإدارة، حيث سيكون للنادي موقف حازم في هذا الأمر، قد يصل إلى التقدم بطلب رسمي للانسحاب من البطولة نظراً للعشوائية التي طالت تنظيمها منذ البداية.