صرحت مديرة إدارة تخطيط ومشاريع الصرف الصحي بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني أسماء جاسم مراد بأن الوزارة انتهت من تنفيذ مشروع محطة الهملة لمعالجة مياه الصرف الصحي.
وأوضحت أن المشروع يأتي ضمن توجهات الحكومة بالنهوض بالبنية التحتية في المحافظة الشمالية وسعياً منها لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين في البحرين، وتوفير بيئة صحية سليمة للمواطنين، حيث يتم توزيع الناتج من المياه المعالجة على المستفيدين من المزارعين لاستخدامات الري في البحرين.
واشتمل المشروع على ازالة المحطة القديمة ذات سعة 250 متراً مكعباً في اليوم واستبدالها ببناء محطة، لمعالجة مياه الصرف الصحي بسعة 1100 متر مكعب/ لليوم الواحد وإنشاء خط رئيسي ناقل بطول 1.2 كم لنقل المياه المعالجة من المحطة إلى خزان المياه المعالجة الموجود في منطقة الهملة.
ويهدف المشروع إلى تلبية احتياجات المواطنين بالدرجة الأولى من خلال توفير خدمات الصرف الصحي لأهالي المنطقة، إذ الغرض منه إنشاء محطة معالجة ذات تقنيات حديثة وسعة تصميمية مناسبة تتلاءم مع كمية تدفقات مياه الصرف الصحي القادمة إليها، سواء من قرية الهملة أو من المشاريع الإسكانية التي نفذتها وزارة الإسكان بمنطقة الهملة بمجمع 1010 ليخدم حوالي 644 وحدة سكنية، وكذلك الاستفادة من المياه المعالجة الناتجة في أغراض الري.
يذكر أن مجموعة زحل للإنشاء قامت بتنفيذ المشروع بتكلفة قدرها 1,757,525 دينار (مليون وسبعمئة وسبعة وخمسون ألفاً وخمسمئة وخمس وعشرون ديناراً) بعد ترسيته من قبل مجلس المناقصات والمزايدات، وأشرف على التنفيذ قسم الإنشاءات في إدارة تخطيط ومشاريع الصرف الصحي بالوزارة.
من جانبه، ثمن رئيس المجلس البلدي الشمالي عضو الدائرة الحادية عشر محمد بوحمود إهتمام الحكومة بالاهتمام بالبنية التحتية للمحافظة الشمالية، وقال: "نحن في المجلس البلدي الشمالي نشيد بتوجيهات رئيس الوزراء و دعمه لمشاريع تطوير البنية التحتية في البحرين وفي المحافظة الشمالية بشكل خاص".
وأعرب عن شكره وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني على جهودها الخدمية الواضحة في مجال النهوض بالبنى التحتية، مبيناً أنها تعد إحدى الوزارات الخدمية الفعالة في البحرين ولها بصمة واضحة على تطوّر البنية التحتية في البحرين.
كما شكر تواصل الوزارة بشكل مباشر مع المجلس البلدي وما توليه من اهتمام بتلبية الأولويات التي تضعها مجالسنا البلدية واعتمادها سياسة الأبواب المفتوحة.
كما أشاد بوحمود باهتمام الوزارة بصحة الإنسان بدرجة كبيرة وكذلك باهتمامها بتوفير المياه المعالجة التي تستخدم في الأغراض الزراعية وخاصة أن قرية الهملة واقعة في منطقة زراعية والاستفادة من المياه المعالجة في الري هو إنجاز يحسب للوزارة التي نجحت في مواكبة التعمير من جانب وتحافظ على الطابع الزراعي من جانب آخر، في ظل ندرة المياه التي تعاني منها مملكة البحرين.
وأشار إلى أن خطط الوزارة في معالجة المياه وتحويلها إلى مياه صالحة للري هي محل تقدير ليس فقط من المجالس البلدية، بل من جميع المواطنين في كل المناطق، ونحن في المجالس البلدية نؤكد دعمنا للوزارة في المشاريع كافة التي تنفذها.