أكد الرئيس التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة اليد أحمد أبوالليل في تصريح خاص لـ «الوسط الرياضي» أن استضافة التصفيات المقبلة على مستوى الرجال والمؤهلة لنهائيات كأس العالم في فرنسا باتت محصورة بين العاصمة الإماراتية (أبوظبي) والعاصمة الإيرانية (طهران)، مشيراً إلى أن البحرين طلبت سحب ترشحها لاستضافة بطولة الرجال، وطلبت استضافة تصفيات كأس العالم الصيف المقبل على مستوى الناشئين.

وقال أحمد أبوالليل في تصريحه إن المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي سيتدارس الملف الإماراتي والإيراني في اجتماعه المقبل خلال الأيام القليلة المقبلة وسيقرر العاصمة التي ستستضيف التصفيات بشكل رسمي، مضيفاً «التقارير رفعت للمكتب التنفيذي وأستطيع القول إن الملف الإماراتي والإيراني في مستوى متقارب»، وقال أيضاً: «لم يتقدم لتصفيات الناشئين سوى البحرين، وتصفيات الشباب حسمت في هونغ كونغ».

وبحسب مصادر «الوسط الرياضي» فإنه صار لدى الاتحاد الآسيوي لكرة اليد توجه بعدم إعطاء حق التنظيم للبحرين للمرة الثانية على التوالي بعد أن تقدمت الإمارات وإيران بملفين قويين من حيث المنشآت وصالات التدريب والمباريات، ولذلك قام اتحاد اليد باستغلال فرصة عدم ترشح أي من الاتحادات الآسيوية لاستضافة تصفيات الناشئين وطلبها بشكل رسمي، ويبدو أنه من الأرجح أن يعطى حق استضافة تصفيات الرجال للعاصمة الإماراتية (أبوظبي).

وكانت البحرين استضافت تصفيات الرجال في العام الفائت فيما، استضافت مدينة أصفهان الإيرانية التصفيات على مستوى الرجال في العام 2008، بينما لم تقم تصفيات على هذا المستوى على الأراضي الإماراتية مسبقاً إذ إنها استضافت تصفيات الناشئين في العام 2010 وتأهل من خلالها منتخبنا الوطني أيضاً، علماً بأن تصفيات الناشئين العام 2012 أقيمت في البحرين، واستضافت إيران تصفيات الشباب العام الفائت في مدينة تبريز بعد أن كانت منافسة للبحرين على استضافة تصفيات الرجال.