شدد نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في اتصال هاتفي جرى مساء أمس الاثنين (10 أغسطس/ آب 2015) مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري، على أهمية توحيد الجهود الدولية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، منوهاً بما تضطلع به الولايات المتحدة الأميركية والدول الشقيقة والصديقة من إسهام في النأي بالمنطقة عن كل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار.
وتم في الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية الصديقة وسبل تطويرها على مختلف الأصعدة، مشيداً سموه بعمق العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الصديقين.
كما تناول سموه، خلال الاتصال مع وزير الخارجية الأميركي، مجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
من جانب آخر، عقد نائب جلالة الملك اجتماعاً أمس (الاثنين) بقصر القضيبية، مع رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، حيث استعرضا خلاله مجمل الأوضاع والتطورات على الساحتين المحلية والإقليمية والدولية.
وأكد سموهما أنه لا مجال للتطرف في البحرين، فشعبها المتآلف والمعروف بالتعايش على مر تاريخه منيع عن مثل هذه الأفكار الهدامة التي لا طائل منها إلا هدم المجتمعات وخرابها، والحكومة لن تسمح أبداً بنجاح أية محاولة لتفرقة أبناء الأسرة الواحدة في المجتمع البحريني المتماسك أو النيل من إنجازات تحققت بجهد حكومي وشعبي.
المنامة - بنا
أكد نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن مملكة البحرين مرت بتحديات عدة وتخرج منها دائماً منتصرة، ولا خوف على حاضر البحرين ومستقبلها، فوطن يقوده عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ويمتلك شعباً واعياً محباً لوطنه ويعمل دوماً على نهضته ينظر إلى ما هو قادم بتفاؤل ويمضي إلى الأفضل بخطوات ثابتة وراسخة، لافتين سموهما إلى أن مملكة البحرين استطاعت أن تقرن اسمها بالريادة في مختلف المجالات والحكومة مستمرة في العمل على تحقيق الإنجازات والأهداف التنموية التي تحقق تطلعات المواطن من جهة وتعزز مكانة البحرين الدولية من جهة أخرى.
عقد نائب جلالة الملك، أمس الإثنين (10 أغسطس/ آب 2015)، اجتماعاً مع رئيس الوزراء بقصر القضيبية، واستعرض سموهما خلاله مجمل الأوضاع والتطورات على الساحتين المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار سموهما إلى أن الأحداث التي تمر بها المنطقة تتطلب الحذر والتمسك بعروة التعاون الوثقى على مستوى المنطقة والعالم، فمن يتبنى الفكر المتطرف وتلاقت مصلحته مع مصالح من لا يريد الخير لدول المنطقة يسعى دوماً لخراب الأوطان ويضيق صدره من استقرارها والألفة التي تجمع أبناء شعبها، مؤكدين سموهما أنه لا مجال للتطرف في البحرين فشعبها المتآلف والمعروف بالتعايش على مر تاريخه منيعاً عن مثل هذه الأفكار الهدامة التي لا طائل منها إلا هدم المجتمعات وخرابها، والحكومة لن تسمح أبداً بنجاح أية محاولة لتفرقة أبناء الأسرة الواحدة في المجتمع البحريني المتماسك أو النيل من إنجازات تحققت بجهد حكومي وشعبي.
العدد 4721 - الإثنين 10 أغسطس 2015م الموافق 25 شوال 1436هـ