أفرجت أجهزة الأمن الإسرائيلية عن جميع الذين اعتقلتهم الأحد في إطار التحقيق في حريق أدى إلى مقتل رضيع فلسطيني ووالده، بحسب ما أعلن متحدث أمس الإثنين (10 أغسطس/ آب 2015).
وقال متحدث باسم جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت) لوكالة «فرانس برس»: «تم إطلاق سراح جميع الذين تم اعتقالهم البارحة (الأحد) للاستجواب» بدون أن يحدد عددهم.
وكانت وسائل الإعلام الاسرائيلية تحدثت عن اعتقال «الشين بيت» لعشرة أشخاص في بؤرتين استيطانيتين عشوائيتين في شمال الضفة الغربية المحتلة.
والاعتقالات جرت في بؤرتين قريبتين من قرية دوما الفلسطينية التي قضى فيها الطفل الفلسطيني علي دوابشة حرقاً.
على صعيد آخر، أفادت تقارير إخبارية فلسطينية بأن السلطات الإسرائيلية نقلت الأسير محمد علان إلى مستشفى في أشدود، صباح أمس (الإثنين)، تمهيداً لإطعامه قسرياً.
وأوضحت وكالة «وفا» الفلسطينية أن مستشفى في بئر السبع كان قد رفض إطعام الأسير علان قسرياً، على ضوء موقف نقابة الأطباء الإسرائيلية الرافض لهذا النوع من التغذية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر بناء وحدة في مستشفى «برازيلاي» للتعامل مع الأسرى المضربين عن الطعام وإطعامهم قسرياً كي لا يرغم على التعامل مع نقابة الأطباء وطواقم أطباء مختلفة ترفض تنفيذ الإطعام القسري.
وحسب هذه الوسائل، فإن الأطباء في مستشفى «برازيلاي» يحاولون إقناع مدير المستشفى الذي وافق على استقبال الأسير علان بالعدول عن قراره.
وكانت النيابة العسكرية الإسرائيلية طلبت القيام بالتغذية القسرية لعلان المضرب عن الطعام منذ 58 يوماً.
العدد 4721 - الإثنين 10 أغسطس 2015م الموافق 25 شوال 1436هـ