أكد نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن مملكة البحرين مرت بتحديات عدة وتخرج منها دائما منتصرة، ولا خوف على حاضر البحرين ومستقبلها، فوطن يقوده عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ويمتلك شعبا واعيا محبا لوطنه ويعمل دوما على نهضته ينظر الى ما هو قادم بتفاؤل ويمضي الى الأفضل بخطوات ثابتة وراسخة، لافتين سموهما إلى أن مملكة البحرين استطاعت أن تقرن اسمها بالريادة في مختلف المجالات والحكومة مستمرة في العمل على تحقيق الانجازات والأهداف التنموية التي تحقق تطلعات المواطن من جهة وتعزز مكانة البحرين الدولية من جهة أخرى.
عقد نائب جلالة الملك، اليوم الاثنين (10 أغسطس/ آب 2015)، اجتماعا مع رئيس الوزراء بقصر القضيبية، واستعرض سموهما خلاله مجمل الأوضاع والتطورات على الساحتين المحلية والاقليمية والدولية.
وأشار سموهما الى أن الأحداث التي تمر بها المنطقة تتطلب الحذر والتمسك بعروة التعاون الوثقى على مستوى المنطقة والعالم، فمن يتبنى الفكر المتطرف وتلاقت مصلحته مع مصالح من لا يريد الخير لدول المنطقة يسعى دوما لخراب الأوطان ويضيق صدره من استقرارها والألفة التي تجمع أبناء شعبها، مؤكدين سموهما أنه لا مجال للتطرف في البحرين فشعبها المتآلف والمعروف بالتعايش على مر تاريخه منيعا عن مثل هذه الأفكار الهدامة التي لا طائل منها إلا هدم المجتمعات وخرابها، والحكومة لن تسمح أبدا بنجاح أية محاولة لتفرقة أبناء الأسرة الواحدة في المجتمع البحريني المتماسك أو النيل من إنجازات تحققت بجهد حكومي وشعبي.