صرحت الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني هدى عبدالله فخرو، اليوم الاثنين (10 أغسطس/ آب 2015)، بأن مشروع شارع المحرق الدائري - المرحلة الاولى سيمثل نقلة نوعية في معالجة مشاكل الحركة المرورية وتوفير مداخل ومخارج بكفاءة عالية ومستوى عالي من السلامة للقرى الثلاث شمالي جزيرة المحرق، كما أنه يمثل دعماً للمشاريع الاستثمارية في المنطقة.

جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قامت بها للمشروع للاطلاع على سير العمل عن كثب يرافقها المهندس سيد بدر علوي مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق وعدد من مهندسي الوزارة وممثلي الشركة المنفذة للمشروع.

وأكدت الوكيل المساعد للطرق على أهمية هذا المشروع الحيوي والمهم لتطوير واقع الحركة المرورية حول جزيرة المحرق، موضحة أنه سيوفر أكثر من 15 كيلومتر من المسارات لاستيعاب الحركة المرورية المتزايدة التي تتولد بسبب الإعمار المتزايد والمشاريع الإسكانية التي تشهدها جزيرة المحرق والمشاريع الاستثمارية التي تولد حركة مرورية عالية.

وأشادت فخرو برعاية واهتمام الحكومة الموقرة واهتمامها البالغ ومتابعتها الحثيثة لمشاريع برنامج التنمية الخليجي التي تمثل تعزيزاً لوتيرة جهود النمو والتطوير الملبية لتطلعات المواطنين في مملكة البحرين، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية.

وقالت فخرو إن أعمال المشروع قد شارفت على الانتهاء ليتم افتتاحه قريبا أمام الحركة المرورية بمساراته الثلاث في كل اتجاه بعد أن كان شارعا مفردا بمسار واحد في كل اتجاه، كما اشتمل أيضا على تطوير التقاطعات الرئيسية الثلاثة.

وأضافت الوكيل المساعد للطرق أن مشروع شارع المحرق الدائري يأتي استكمالا لمشاريع تطويرية سابقة استوعبت شارع الحوض الجاف من تقاطعه مع جسر الشيخ خليفة سلمان جنوبا حتى مدخل قلالي وأمواج شمالا، كما يعتبر هذا المشروع أيضا مقدمة لمشاريع مستقبلية ستربط شارع المحرق الدائري بشبكة الطرق في شمال العاصمة المنامة عبر جسر البسيتين.

وأشارت فخرو إلى أن مشروع شارع المحرق الدائري كان رحلة من التنسيق والتعاون بين وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وجهات خدمية متعددة أدت إلى سير العمل دون معوقات كبيرة مربكة للبرنامج الزمني، وقد ثمنت جهود وتعاون مهندسي وممثلي تلك الجهات التي أسهمت في نجاح المشروع للوصول إلى هذه مرحلة المتقدمة.

وعبرت فخرو عن امتنان وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني للصندوق السعودي للتنمية الذي يموّل الجزء الأكبر من المشروع ضمن برنامج التنمية الخليجي.