أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، خلال اجتماعها، اليوم الاثنين (10 أغسطس/ آب 2015)، برئاسة رئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع، عن تشكيل اللجان العاملة لهذه الجائزة التي تنظمها الجمعية على مستوى العالم العربي، وتم اختيار اللجان الفرعية وتحديد مهماتها وأعضائها وهي: اللجنة الإعلامية ولجنة السكرتارية، ولجنة الحفل الرئيسي، بالإضافة للجنة البرامج ولجنة العلاقات العامة.
وتحتفل الجمعية هذا العام بمناسبة مرور خمس سنوات على بدء انطلاق هذه الجائزة التي تقام بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي، التابع للجامعة العربية، باسم رئيسها الفخري، وذلك تزامناً مع الاحتفالات الحكومية والأهلية العربية باليوم العربي للتطوع، والذي يتصادف مع يوم 15 سبتمبر/ أيلول من كل عام وبالشراكة مع برنامج متطوعي الأمم المتحدة.
وشهدت النسخ السابقة من الجائزة تكريم رموز رائدة في التطوع من 18 دولة عربية، ومن المتوقع أن يتم تكريم عدد أكبر من الشخصيات الرائدة في مجال التطوع في الوطن العربي خلال العام الجاري، في إطار فعاليات الجائزة التي تقام خلال شهر سبتمبر المقبل.
وقال بوهزاع إن جميع أعضاء اللجان يعملون بروح الفريق الواحد وأنهم من ذوي الكفاءات العالية في تنظيم مختلف الفعاليات وإنهم يمتلكون خبرات ومهارات اكتسبوها من خلال تنظيم النسخ السابقة من الجائزة، وإن هناك إصراراً من الجميع على التميز هذا العام حيث تشهد الجائزة إطلاق أفكار ومبادرات جديدة منها على سبيل المثال تدشين ومناقشة تقرير الأمم المتحدة لحالة التطوع في العالم وذلك بحضور شخصيات رفيعة المستوى من الأمم المتحدة سيحضرون خصيصاً للالتقاء بالمهتمين بهذا الشأن في مملكة البحرين حيث سيمثل هذا اللقاء فرصة كبيرة للشباب ورؤساء الجمعيات والمتطوعين للحضور والاستفادة من هذه الجلسات الحوارية.
كما أطلقت اللجنة المنظمة مسابقة جديدة للفرق التطوعية والشباب والجمعيات البحرينية للتنافس فيما بينها على جائزة أفضل مشروع تطوعي يتميز بالشمولية والاستدامة ومدى استفادة المجتمع البحريني حيث رصدت اللجنة جوائز لأفضل 3 مشاريع.
يذكر أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي تهدف إلى نشر ثقافة التطوع وإبراز دورها في التنمية الشاملة للمجتمعات الخليجية والعربية، والمساهمة في تطوير الأعمال التطوعية في مملكة البحرين، وتعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والجمعيات التطوعية ودعم جهود المسئولية الاجتماعية للقطاع الخاص، وتوجيه الطاقات الشبابية العربية لخدمة مجتمعاتهم، وتنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعين، وتعميق التواصل بين أصحاب البصمات التطوعية وبين مختلف الأجيال، وكذلك نقل الخبرات التطوعية المختلفة إلى الفئات المستهدفة وفي مقدمتها جيل الشباب.