عثرت الشرطة الأميركية في مدينة تكساس على جثث لستة أطفال واثنين من البالغين في أحد المنازل. وكانت الجثث مكبلة اليدين، وأصيبوا إصابات بالغة في الرأس، وذلك بعد القبض على رجل تبادل إطلاق النار مع الشرطة، بحسب ما ذكرت الـ "بي بي سي" العربية اليوم الإثنين (10 أغسطس/ آب 2015).
وتلقت الشرطة اتصالاً من المنطقة الواقع بها المنزل، وتبادلت إطلاق النار مع الجاني بعد العثور على جثة طفل ومحاولة رجال الشرطة الدخول إلى المنزل.
واستسلم الرجل بعد ساعة من المفاوضات مع مفاوضي الشرطة. واتهم المشتبه به، ويدعى ديفيد كونلي، بالقتل.
وقال رئيس الشرطة في المنطقة إن رجاله عثروا على الجثث بعد "إجراء بحث في محيط مكان الجريمة". وفتح الرجل النار على من بداخل المنزل عندما حاولت الشرطة الدخول.
والقتلى هم ديواين جاكسون، 50 عاماً، وزوجته فاليري جاكسون، 40 عاماً، وستة من الأطفال تتراوح أعمارهم بين 13 وستة أعوام.
والابن الأكبر، ويدعى ناثانيال، كان هو ابن كونلي وفاليري من علاقة سابقة.
وقال نائب رئيس الشرطة إنهم لم يتعرفوا بعد على الدافع، "لكن يبدو أن له علاقة بخلاف بين كونلي وفاليري".