العدد 4720 - الأحد 09 أغسطس 2015م الموافق 24 شوال 1436هـ

موسم الهجرة إلى الكويت بدأ في السلة البحرينية

لاعبان من الأهلي والمحرق عازمان على الذهاب

يبدو أن الدوري الكويتي لكرة السلة سيمثل الملاذ للكثير من نجوم كرة السلة البحرينية في ظل القوانين المرنة بالدوري الكويتي التي تسمح للاعبين البحرينيين بالمشاركة هناك كلاعبين مقيمين.

موسم الهجرة إلى الكويت بدأ كما يقول أحد نجوم اللعبة في ظل رغبة جامحة من الكثير من اللاعبين الباحثين عن استغنائهم أو الراغبين في عقود احترافية مجزية.

الدوري الكويتي ليس غريباً عن اللاعب البحريني إذ سبق للكثير من نجوم اللعبة أن احترفوا هناك ومنهم نجم كرة السلة البحرينية والمنامية السابق عبدالمجيد علي «شهرام» إلى جانب نجم سلة المحرق جاسم محمد الذي تحصل على استغنائه من خلال اللعب في الكويت لثلاثة مواسم.

إلا أن نقطة التحول في احتراف اللاعبين البحرينيين في الدوري الكويتي كانت في الموسم الماضي عندما احترف ميثم جميل في صفوف فريق كاظمة الكويتي في حين لعب علي شكرالله مع فريق النصر الكويتي.

اللاعبان اللذان توقفا عن اللعب لموسم واحد في ناديهما انتقلا في الموسم التالي إلى الكويت كون القوانين تسمح هناك بمشاركتهم خلافاً لرغبة ناديهما البحرينيين وخلافاً لرغبة الاتحاد البحريني لكرة السلة الذي خاطب الاتحاد الكويتي ببلاغ هروب عن اللاعبين.

علي شكرالله نجح الآن في التحرر الكامل وسجل مؤخراً في كشوفات نادي المحرق في دوري السلة بعقد احترافي طويل الأمد، وميثم جميل هو الآخر تحرر من الأهلي وتم تسجيله في كشوفات المنامة باتحاد كرة السلة.

لاعب ثالث أيضاً وقع في الكويت الموسم الماضي هو لاعب نادي الحالة عباس جوادي الذي مازال هو الآخر يبحث عن استغنائه.

وبغض النظر عن هذه التجارب الثلاث فإن الكثير من نجوم كرة السلة البحرينية باتت أعينهم شاخصة نحو الدوري الكويتي لكرة السلة.

لاعبان معروفان من المنتظر انتقالهما للعب في الكويت في حال لم تتحسن عقودهما ومميزاتهما مع أنديتهما الحالية.

لاعب شهير في النادي الأهلي أعلن عن حصوله على عرض من أحد الفرق الكويتية بمبلغ كبير قد يدفعه للاحتراف هناك، في حين أن لاعباً شهيراً أخر في صفوف فريق المحرق هو أيضاً راغب في اللعب بالدوري الكويتي وترك المحرق.

موسم الهجرة إلى الكويت كما يطلق عليه حالياً سيحفل بالكثير من المفاجآت المنتظرة، والقواعد التي كانت تحكم عملية تنقّل اللاعبين بين الأندية على مدار السنوات الـ 30 الماضية يبدو أنها قد وصلت إلى نهايتها وبتنا بحاجة بالفعل إلى قواعد وقوانين جديدة تتناسب مع المرحلة.

هذا ما أكده أيضاً رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة النائب عادل العسومي في حواره المنشور مؤخراً في الزميلة «الأيام» من أن على الأندية أن تتدارك نفسها وتحافظ عل لاعبيها بعقود موثقة أو تخسر اللاعبين.

القوانين القديمة التي ظلت الجمعية العمومية لاتحاد السلة متمسكة بها للحفاظ على اللاعبين لم تعد تمثل طوق النجاة وإنما بدأ الزمن في تجاوزها تماماً.

نجما الأهلي والمحرق اللذان أعربا عن رغبتهما في الانتقال للعب بالدوري الكويتي هما أول الغيث ونجوم آخرون باتوا على استعداد لتوقيع عقود احترافية مع أندية محلية أخرى كوسيلة للحصول على استغنائهم عن طريق الاتحاد الدولي.

الزمن تغير والقوانين لا بد أن تتغير لتواكب الزمن الجديد، وما حدث سابقاً في كرة القدم البحرينية من خلال نظام الكوبري من خلال الدوري العماني الذي أدى إلى تغييرات كثيرة في هيكلية الكرة البحرينية هو يعيد إنتاج نفسه بطريقة أخرى في كرة السلة البحرينية وهذه المرة الكوبري عن طريق الكويت.

تداعيات تسجيل شكرالله في كشوف المحرق لن تقف عند حد معين وهي فقط البداية لمرحلة جديدة مختلفة ستشهدها كرة السلة البحرينية.

العدد 4720 - الأحد 09 أغسطس 2015م الموافق 24 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً