ما إن تمّ إيقاف «الوسط» قبل 3 أيّام، لم يتوقّف الهاتف من الاتّصالات والرسائل الإلكترونية، سواء داخل أو خارج البحرين، وجميع من يتّصلون أبدوا قلقهم ومساندتهم لـ «الوسط». وعودة «الوسط» مرّةً أخرى للساحة البحرينية والعربية، ما هو إلاّ عنصر قوّة وزيادة شهرة لها. وقد قرأنا انتقادات على صحيفتنا الغرّاء، ونشر أحدهم أحد «الفيديوهات» المسيئة، والتي تسيء إلى أصحابها أكثر من إساءتها لأي طرف آخر، وهذا دليل نجاح لـ «الوسط»، فعلى رغم تعبير البعض عن موقفه المناهض لها، إلا أن من يقرأها شريحة كبيرة جدّا من شعب البحرين، سواء من يعارضها أو من يتوافق معها.
لسنا هنا بصدد استعراض قوّة صحيفتنا، فهي لا تحتاج إلى مثل هذا الاستعراض، بل لأنّنا نريد تصحيح الخطأ أو سوء الفهم حولها، فصاحب ذلك الفيديو الأخير الذي تحدث بسوء، إنّما هو يتحدّث عن مستواه وعن بيئته.
فإن كنّا نعارض شيئاً أو موقفاً أو فكرةً، فلابد لنا أن نعارضه برقي، أما التمنّي له بالموت فلا يغيّر الواقع بوجوده وقوّته في الساحة... أليس كذلك؟ بعضهم قال إنّ البرلمان الأوروبي أخطأ عندما ساند الصحيفة، ونحن لا دخل لنا ببرلمان أوروبي أو بصحف عالمية نشرت أخباراً عن ذلك، لكننا نتحدّث عن البيت البحريني الذي يحتاج إلى الكلمة الصادقة النقيّة من أجل رأب الصدع وجسر الهوّة بين أبناء البيت الواحد، وهذه الهوّة لن تذهب بين يوم وليلة إلاّ بوجود المخلصين الأخيار.
إننا جميعاً في قناة واحدة، هذا ما لا يفهمه البعض، جميعنا نحب البحرين، وجميعنا نريد الخير لهذه الأرض الطيّبة، ولكن يجب علينا إيضاح شيء مهم، لو كان جميع النّاس يحبّون لوناً واحداً فقط، لأصبحت الحياة كلها مملةً، وعليه فإنّ هناك ألواناً متعدّدة في البحرين، وللجمهور الخيار في اختيار اللون الذي يريد رؤيته، فلون «الوسط» يختلف عن الباقين، وإن كان لنا قرّاء، فإن للآخرين قراءً كذلك، والكلمة المخلصة تثبت وجودها عبر الأيام.
لقد عادت «الوسط» مرّةً أخرى بحلّة جديدة ومزدهرة أكثر من السابق، ونحن نعلم بأنّها أقوى وأزهى من أي يوم كان. وكما قال رئيس التحرير منصور الجمري أمس مع عودة الصحيفة، بأنّ «الوسط» من البحرين وإلى البحرين، وهي صحيفتنا التي نعتز بأنّها كانت ومازالت ثمرة المشروع الاصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، وحصدت الجوائز العالمية تلو الجوائز العالمية، ويحب قراءتها القاصي والداني، ويحرص على قراءتها الموافق والمعارض لها، وهذا دليل نجاح وقوّة ما بعدهما نجاح وقوّة. ونشكر في نهاية المطاف كل من وقف معنا وساندنا في هذه الفترة العابرة كسحابة صيف... وشكراً لكم من القلب.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4720 - الأحد 09 أغسطس 2015م الموافق 24 شوال 1436هـ
معشوقة الملايين
جريدة الحق والكلمة الصادقة لها من القلب كل التمنيات بالتقدم والرقي أكثر وأكثر
كنا تائهين بدونك يا وسط
الفكر الطائفي
استاذتي الكريمة صاحب الفيديو لم يتمنى الموت فحسب بل تمنى ان يحرق شخصا واعلنه بالاسم هنا احب ان تقول لابد للجخات الامنية استداعائه ومسائلته
بكل صراحه
الوسط اصدق جريده في البحرين
الحمدللة
اهلا بالوسط مجددا ... كنا ضايعين في اليومين الي توقفت فيها
أهلآ
حبيبه الجميع ومعشوقه الجماهير الوسط الحبيبه
يا مريم
الجماعة اياهم ( اصحاب التناقض ) الذين يقولون الوسط تحرض طائفيا وما ينتهي السطر الذي يكتبونه الا بسب الأخر ههههه ويوقون ما عندهم طائفية عموما ماسكين لنا على ( فزعة الدكاكين والدكاكين ) يقصدون الحقوقيين والأتحادات اللي ما يطالونها وحامض على بوزهم وصولها ، نسألهم اذا الدكاكين بس هم اللي يتحركون ومسوين جذي عجل لو ( البرادات والسوبرماركت ) متحركين شبيصير ؟؟؟؟؟ الله يعينهم على بلاواهم يا مريم ينهون عن خلق ويأتون بأسوأ منهم في نفس اسطر كتابتهم ومفكرين انهم افحموا الخصوم .مساكين .
الوسط
الوسط هي صوت المواطن وهي من تنقل معاناته وهمومه عكس الصحف الأخرى ، فتحية للوسط وكتابها وخصوصا هاني الفردان ومريم الشروقي وباقي الكتاب الآخرين ، الى الامام دائما يالوسط .
إنّما هو يتحدّث عن مستواه وعن بيئته.
صدقتى؟؟؟
يتحدث عن مستواة واخلاقة وتربيتة.
مواطن عربي
انا مواطن عربي اعشق صحيفة الوسط ولا ابالغ ان قلت انها الصحيفة الاولى بالنسبة لي ان لم تكن الوحيدة
عبدالعزيز بن محمد الدوسري
لقد عادت الوسط وكم أسعدنا عودتها ولكن ما يحز في النفس ان لنا اخوه قد فرحوا بتوقف الوسط بل وتشمتوا واستهزأوا وتمسخروا وخصوصاً ما بدر من رئيس تحرير إحدى الصحف وزملاء لنا في جرائد اخري محليه قد كالوا الاتهامات والتمسخر لماذا اليست الوسط زميلة لكم في ساحة الاعلام ولكن هذا هو ديدن المفلس فالوسط كما قالت الأخت الاستاذة مريم علي لسان الأخ رئيس التحرير منصور الجمري الوسط من البحرين والى البحرين .. سامحكم الله ولا نملك غير الدعاء لكم بالهداية .
الله يحفظ صحيفتنا من الشرور
صحيفة الوسط للجميع والله يوفق القائمين عليها ومن يشارك فى طباعتها وكتابعا وهى النسمه العطرة فى البحرين التى من خلالها نتنفس الاخبار والفكر الطيب والوسطيه
يا مريم يا اختنا العزيزة
الوسط حفرت اسمها في وجدان عشاقها ولن ينتهي ولو جار الزمان عليها لا سمح الله لأنها جاءت مع جيل يوثق كل شيء وفي زمن التكنلوجيا المتطورة التي لا تسمح لأي متربص بأن يخفي الحقيقة ، نحن جيل عشنا مع الوسط خطوة بخطوة ولن نتنازل عنها واعني جيل الشباب الذي استفاد كثيرا من نهج الوسط في جميع المناحي السياسية والآدارية والتقنية التي يفتقدها الأخرون بداية من كتابها المميزون الى مواضيعها المطروحة الى تقنيتها المميزة والمتجددة ويكاد تمر سنةالا وطرأ جديد على موقعها فكل الفئات تستفيد منها شكرا مريم شكرا للوسط .
بنت الشروقي الله اعينه عليك
والله ثم والله انتقدي عيسى قاسم في جريده الوسط لو مره وحده وهو انسان وليس بنبي معرض للخطأ والنقد لتأكدي للجميع بحريه الرأي في الوسط
الا يكفيك المقالات الطائفية في الصحف الاخرى !!!
نشر تعليقك هو اكبر تأكيد على حرية النشر في الوسط اذا كان ملتزم بالآداب العامه والذوق العام حيث يحجب تعليقك في صحف اخرى اذا لم يعجبهم او يكيل المدح لبعض الكتابات بالرغم من ضحالتها
شعبية الوسط
آثار توقف صحيفة الوسط ضجة إعلامية على المستوى المحلي والدولي مما ساهم إلى عودة الإصدار من جديد وصحيفة الوسط تختلف عن بقية غيرها في توصيل رسالتها التى تنبع من حب الوطن والمواطن وهي تنتهج النقد البناء في إصلاح المجتمع ومؤسسات الدولة وتوقف صدورها ما هو زيادة من رصيدها الشعبي وشكراً للعاملين فيها
الشيخ عيسى احمد قاسم حفظه الله من اعين الحساد
لم يقتل ولم يكذب ولم يدعو للفتنه ولم يكفر السنة حتى تتحامل عليه بهذا الشكل فلتقرأ خطب الشيخ ومن بعده فكر بانتقاده !
حتى وهم يوقفون الوسط
شعروا من داخل انفسهم انهم ارتكبوا خطا فادحا وانهم قتلوا الاعتدال ولم تسكت الاتصالات بهم و السؤال عن السبب وهل ماقعلته الوسط يستدعي الايقاف مشكله الضعيف هو ان يتخذ ابسط الحلول
نحن ليس لدينا عداء مع الاخوه السنه فالامام علي يقول الناس صنفان اما اخ لك في الدين واما نظير لك في الخلق فالاخوه السنه هم اخواننا في الدين رغم ان هناك فئه ................الوسط تخاطب اصحاب الاعتدال وكل معتدل يكون مع ما تطرحه الوسط عاشت الوسط وستبقى شعله في سماء الاستبداد
صحيح ..
اللي مضيع ذهب بسوق الذهب يلقاه
واللي مضيع محب يمكن سنة وينساه
بس اللي مضيع وسط من الصعب ينساه
صح السانك الوسط لكل البحرينيين
وحتي الجمعيات السياسية يجب أن تكون لكل البحرينيين وما يصح إلى الصحيح
الصحيفة الأولى التي يتابعها الشعب البحريني لمصداقيتها
صحيفة متميزة حقا لطرحها الصادق وكتابها المتميزين المبدعين
مما يثلج الصدر ان الوسط تناولت قضايا الاخوة السنّة ولقد قرأت اعترافات لبعضهم
نعم قرأت اعترافات لبعض الاخوة السنة بأنها تناولت قضاياهم بالمساواة مع قضايا الشيعة من دون تمييز ووفق القانون.
نعم من يعيش على سلعة الظلم والفساد فإنه يزعجه الاشارة للظلم والفساد لان الاشارة سوف تكسد بضاعتهم حين يعي الناس من اين يأتي الفساد ومن يمارس الظلم
شكرًا لك بنت الشروقي
عندما قرأت ردود الفعل من الكثير صاحب المقام الكبير وذلك الرجل المريض الداعشي التفكير من لباسه وكلامه استغربت بعدم رغبتهم سماع صوت يعارض واقع حادثة مشكلة اي شيء مخالف لتوجهاتهم هذه الصحيفة قوية وصادقة مع نفسها مهنيتها تفرض الاحترام على الاخرين وان لم يرغبوا صدقها في نقل الوقائع لكن ان يقوم منافس بشتم وكيل الاتهامات دون سند والمتضرر يبتعد حتى عن الرد او حتى رفع قضية فذلك يدل على مستوى المرتفع من الأخلاق لترفع عن حتى الرد بمقال مضاد شكرًا لك ولكم
وجودك ووجود أمثالك بالوسط هو الدليل
اختلفنا معك في بعض المواضيع واتفقنا معك في بعضها الآخر لكن ذلك كله منبع احترام وتقدير لك ولباقي الكتاب واصحاب الاعمدة.
انت اخت عزيزة وكريمة ولك مقام محفوظ لدينا جميعا ومقام الوسط من مقام كتابها ونهجهم وحرصهم على وطنهم.
نحن نعي ان كلمة الحقّ مؤلمة للبعض لكن الواجب الديني والوطني والانساني يحتّم على المخلص لوطنه ان يقولها فهي امانة الله في عنقه
الوسط..صوت المحرومين
الوسطة محاربة من المتطرفيين الراديكاليين..لانها تمثل صوت الاعتدال وضمير الوطن وصوت المحرومين ..الوسط منذ ان ولدت كتب لها النجاح والشعبية الواسعة النطاق..لانها تمثل الحيادية والمهنية العالية ...تحياتي لك استاذة مريم ولقلمك الفذ
البحرينيين ينادون الخيرين لنتشالهم من الطائفية
وكفاية مامر علينا من مصائب وفرقة وكراهية واتهامات لبعضنا نريد تجمعنا المواطنة فقط في كل شئ
عاشت الوسط
عاشت الوسط ، وستبقى الوسط مناره للصحافة البحرينية
نحبكم اسرة الوسط
انت صوت من لا صوت له وانت تمثلون الطيبة والوسطية التي عرف بها البحرينيون نقرأ البحرين بعيونكم
الفيديو
الغريب يا استاذة ان صاحب الفيديو يقوم بالحرق وهو يكبر وكأنه قام بعمل اسلامي وقد ذكرني هذا الاسلوب باسلوب الدواعش عند نحرهم شخص مسلم
بل هو أسلوب التافهين وصغار العقول
نعم ما رايناه في الفيديو يدل على تفاهة العقل والانحدار الى السوقية بكل صورها ولكن الذهب لا يتغير ولو غطاه التراب وصحيفة الوسط هي الذهب الذي عاد بريقه من جديد ليكسر عيون التافهين وصغار العقول والجهلة عادت صحيفة الوسط لتقول لهم كما يقول المثل
يا أرض تهدي ما فيش عليك قدي
وهل هناك مثل صحيفة الوسط حبيبة الملايين
الوسط فقط ولا عزاء للتافهين
صحيح كل اناء بما فيه ينضح
ان ما قام به ...في الفيديو من فعل وقول وسب وتحريض وبالاسماء وان دل على شيء فهو العفن المعشش في رؤوس هؤلاء الذين لا تفصلهم عن الارهاب سو شعره . ومثل ما رأينا السلطات المختصه تلاحق اامتجاوزين في وسائل التواصل الاجتماعي وتشجع في التبليغ عن اي اساءة فالرجاء تطبيق القانون على تجاوزات هذا الشخص ومن معه
هل سيتم القبض عليه
هل يقبض عليه ويحاكم؟ وهل خلال أقل من 24 ساعة سيتعرف عليه ويقبض ويوضع في السجن لبثه الكراهية بين المجتمع. نعم بالتأكيد وهذه مهمة وزارة الداخلية
نعم الوسط يقرأها القاصي والداني حتى لو بالسر
نعم كثيرا ما ادخل البرادات والمكتبات وأرى اشخاص يتصفحون الوسط بحثا عن الاخبار وهم يعلمون تماما انها صادقة ومحايدة ثم يطوون الصحيفة ويرجعونها ويشترون أخرى للتمويه لانهم خلاص عرفوا كل شيئ وتاكدوا من صدق ما قراوه نعم هذه هي الوسط وشكرا لك ولكل منتسبي الوسط اصحاب الأقلام النزيهة والفرحة طابت يا هوى والسعد غنى بعودة الوسط جريدة الصدق والحق
وين الي يفهم ويقدر
يومين مرت علينا كأنها سنتين يا أخت مريم