قالت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان إنه في ضوء إعلان وزارة التربية والتعليم نتائج دراسة تظلمات الطلبة المتفوقين، اتضح أن الوزارة لم تستجب لتلك التظلمات رغم المساعي المبذولة، والمناشدات الكثيرة المرفوعة من الطلبة وأولياء أمورهم والمجتمع المدني.

وأضافت الجمعية أنها وجهت خطابات إلى الجهات العليا في البحرين تتضمن المناشدة بالنظر الجدي في شكاوى وتظلمات المتفوقين، على إثر تلقي الجمعية للعديد من الشكاوى التي وصلت إلى 75 شكوى. وأعربت الجمعية عن أسفها الشديد لعدم الاستجابة للتظلمات المرفوعة إلى وزارة التربية والتعليم، داعية إلى إعادة وزارة التربية والتعليم النظر في الشكاوى المرفوعة، وتفهم وضع الطلبة المتقدمين بتظلماتهم بما في ذلك إعطاؤهم التخصصات التي يرغبون في دراستها.

كما دعت إلى إعادة النظر في المبلغ المرصود للمنح الدراسية، لكون المبلغ المحدد للمنحة يعتبر ضئيلاً جداً ولا يساهم مساهمة فعالة في دعم أولياء أمور الطلبة (أربعمئة دينار في العام).

ودعت إلى تسهيل إجراءات منح الموافقات على الالتحاق بالجامعات الخارجية لضمان حصول الطلبة على القبول بتلك الجامعات في الوقت المناسب، وتشجيع مؤسسات القطاعين العام والخاص والجمعيات الخيرية على تحمل مسئولية رعاية الطلبة، ولاسيما المتفوقين منهم بما في ذلك تشجيع إنشاء صناديق الدعم المالي للطلبة.