قتل جندي هندي وناشطان في كشمير في مواجهتين منفصلتين على طول الحدود المرسومة بحكم الواقع، والتي تقسم الإقليم المضطرب بين الهند وباكستان، على ما أعلنت الشرطة أمس الأحد (9 أغسطس/ آب 2015).

وقتل الناشطان عند عبور مجموعة يشتبه بأنها تضم متمردين مسلحين الحدود إلى الهند واعتراضها بأيدي جنود، ما أدى إلى مواجهة مسلحة في كيران على بعد 150 كلم شمال غرب سريناغار كبرى مدن كشمير.

وصرح المفتش العام لشرطة المنطقة جأفايد غيلاني «أفادت مصادر في الجيش عن مقتل ناشطين اثنين في وقت مبكر صباح الأحد في مواجهة مسلحة». وقتل جندي هندي ليل السبت في حادث آخر في منطقة تانغدار المتاخمة للحدود التي تشهد وجودا عسكريا مكثفا، بحسب غيلاني.

ويأتي ذلك بعد تصاعد المواجهات العنيفة بين طرفي الحدود بين الجيشين الباكستاني والهندي. وكشمير مقسومة بين البلدين الخصمين في جنوب آسيا منذ استقلالهما عن بريطانيا في 1947، ويطالب كل منهما بكامل الإقليم.

وغالباً ما تتهم الهند باكستان بإرسال مسلحين عبر الحدود، الأمر الذي تنفيه إسلام آباد مؤكدة أنها توفر دعماً دبلوماسياً ومعنوياً فقط لسكان كشمير من أجل الحق في تقرير مصيرهم.