أعلن بنك الإثمار، بنك التجزئة الإسلامي الذي يتخذ من البحرين مقراً له، أمس عن صافي ربح بلغ 13 مليون دولار أميركي للنصف الأول من العام 2015 مقارنة بصافي ربح بلغ 1,77 مليون دولار في الفترة نفسها من العام المنصرم.

وكان صافي الربح لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 30 يونيو/ حزيران 2015 قد بلغ 5,4 ملايين دولار مقارنة بصافي خسارة بلغت 0,34 مليون دولار سجلت في فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2014.

وكان صافي الربح المتعلق بمساهمي البنك قد بلغ 5,66 ملايين دولار للنصف الأول من العام 2015 مقارنة بصافي خسارة بلغت 0,11 مليون دولار سجلت في الفترة نفسها من العام المنصرم. وكان صافي الربح المتعلق بمساهمي البنك لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2015 قد بلغ 3 ملايين دولار مقارنة بصافي خسارة بلغت 0,61 مليون دولار سجلت لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2014.

صرح بذلك رئيس مجلس إدارة بنك الإثمار صاحب السمو الملكي الأمير عمرو الفيصل في أعقاب مراجعة وموافقة مجلس الإدارة على النتائج المالية الموحدة للبنك لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2015.

وقال الفيصل: «بالأصالة عن نفسي ونيابة عن مجلس إدارة بنك الإثمار، يطيب لي أن أعلن أن بنك الإثمار يواصل تسجيل زيادة في الأرباح العام 2015. وتظهر النتائج المالية للنصف الأول من العام 2015 نموا في أعمال البنك، ما أدى إلى تحقيق تحسن كبير في صافي الربح مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم. ويتضح ذلك أيضاً في التحول من صافي خسارة بلغت 0,34 مليون دولار سجلت لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2014 إلى صافي ربح بلغ 5,4 ملايين دولار للفترة نفسها من العام الجاري».

وأضاف أن «الدخل التشغيلي قد زاد بنسبة 37,2 في المئة العام 2015 ليصبح 157,6 مليون دولار مقارنة بمبلغ 114,88 مليون دولار للفترة نفسها من العام الماضي. وتعود هذه الزيادة في الأساس إلى نمو جميع الإيرادات وهو ما أدى إلى ارتفاع صافي الدخل قبل خصم مخصصات الهبوط في القيمة والضرائب الخارجية في تلك الفترة بنسبة 330,7 في المئة ليصبح 61,65 مليون دولار».

واستطرد الفيصل: «إن إجمالي النفقات للنصف الأول من العام 2015 البالغ 95,95 مليون دولار هو أقل بنسبة 4,6 في المئة عن إجمالي النفقات التي سجلت في الفترة نفسها من العام الماضي على رغم زيادة أنشطة الأعمال، وذلك نتيجة اتخاذ تدابيرصارمة لترشيد التكاليف التي بدأت العام 2014».

كما قال: «يسرني أيضاً أن أعلن أن الموازنة العمومية تواصل النمو. وقد ارتفع إجمالي الموجودات ليصبح 8,6 مليارات دولار كما في 30 يونيو 2015 وبزيادة نسبتها 9,4 في المئة مقارنة بـ7,86 مليارات دولار كما في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2014 وبزيادة نسبتها 12,6 في المئة مقارنة بـ7,63 مليارات دولار كما في 30 يونيو 2014».

وقال الرئيس التنفيذي لبنك الإثمار أحمد عبدالرحيم إن النتائج المالية للنصف الأول من العام 2015 قد أظهرت نمواً في ثقة العملاء في البنك.

وأضاف عبدالرحيم: «لقد زادت محفظة الحسابات الاستثمارية المطلقة لتصل إلى 2,18 مليار دولار كما في 30 يونيو 2015، أي زادت بنسبة 8,8 في المئة مقارنة بـ2 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2014 وبزيادة نسبتها 10,8 في المئة مقارنة بـ1,97 مليار دولار كما في 30 يونيو 2014. وقد زادت الحسابات الجارية للعملاء لتصل إلى 1,49 مليار دولار كما في 30 يونيو 2015، أي بزيادة نسبتها 8,6 في المئة مقارنة بـ1,37 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2014. وتمثل الموجودات السائلة ما نسبته 12,5 في المئة من إجمالي موجودات البنك كما في 30 يونيو 2015 حيث ارتفعت من 11,3 في المئة كما في 31 ديسمبر 2014».

وأردف عبدالرحيم بالقول: «إن النتائج المالية للعام 2015 مشجعة للغاية وتؤكد نجاحنا المتواصل بفضل الله حيث نعمل على تحقيق رؤيتنا الطموحة ليصبح البنك واحداً من بنوك التجزئة الإسلامية الرائدة في المنطقة. ويعود ذلك النجاح إلى حد كبير نتيجة الاستماع باهتمام إلى عملائنا مع العمل على التفوق في تلبية توقعاتهم من خلال تقديم منتجات وخدمات جديدة مع تحسين رضا العملاء».

وقد قام بنك الإثمار مؤخراً بإطلاق بطاقة إلكترونية جديدة مسبقة الدفع تسمح للعملاء بالشحن الفوري لبطاقاتهم حيث تجعل تجربة التسوق عبر الإنترنت أكثر أماناً وراحة من أي وقت مضى.

كما حصل بنك الإثمار مؤخراً أيضاً على جائزة التميز المرموقة في اجراءات المعاملات الإلكترونية المباشرة من بنك ستاندرد تشارترد وذلك تقديراً له على تحقيق نسبة 94,5 في المئة في تنفيذ المدفوعات الإلكترونية خلال العام 2014.

يشار إلى أن بنك الإثمار أطلق في وقت سابق من هذا العام برنامج «مكافآت إثمار» للبطاقات الائتمانية وهو برنامج جديد لحاملي بطاقات ماستركارد الائتمانية. ويعد البرنامج الأكثر مزايا والشامل من نوعه في البحرين ويتعهد بتحسين تجربة عملاء بنك الإثمار بشكل كبير.