توقع تقرير حديث لصندوق النقد الدولي أن تتصدر المملكة العربية السعودية الدول العربية، من حيث الإنفاق على دعم الطاقة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2015، بنسبة 13.23 في المئة.

وتلت السعودية في القائمة العربية البحرين بنسبة 11.2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وكشف مسئول بحريني في الهيئة الوطنية للنفط والغاز المحلية، الأربعاء الماضي ، عن دراسة تجريها الحكومة لمراجعة سياسات دعم المحروقات، لاتخاذ القرار المناسب في ضوء نتائج وتوصيات هذه الدراسة.

وحلت مصر في المركز السادس عربياً بنسبة 9.98 في المئة ، وقال مصدر مسئول بوزارة المالية المصرية ، في يونيو/ حزيران الماضي، إن الحكومة تستهدف تقليص مخصصات دعم الطاقة بقيمة 51 مليار جنيه خلال العام المالي الجديد.

وجاءت عمان في المركز السابع بنسبة 8.9 في المئة، واحتلت الكويت المركز الثامن عربياً في تلك القائمة بنسبة دعم بلغت 7.8 في المئة.

وتراجعت الكويت في الفترة الماضي عن قرار خفض الدعم على الديزل والكيروسين الذي أقرته في أكتوبر الماضي، بعد انتقادات في مجلس الأمة، والذي كان سيؤدي إلى رفع الأسعار لثلاثة أضعاف.

وجاءت دولة الإمارات التاسعة حيث بلغ دعم الطاقة نحو 6.7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.

ودخل قرار الإمارات رفع الدعم كلياً عن مادتي الغازولين والديزل حيز التنفيذ رسمياً في 1 أغسطس/ آب الجاري، لتكون بذلك أول دولة خليجية تحرر أسعار الوقود بصورة كاملة، عبر ربطها بالأسعار العالمية.

تلتها قطر في المركز العاشر بنحو 6.4 في المئة .

وأشارت دراسة، جاءت تحت عنوان «إحصاء تكلفة دعم الطاقة» وصدرت الأسبوع الماضي، أن قطر تصدّرت دول العالم في دعم الطاقة نسبة إلى كل فرد بالدولار.

وتوقع التقرير أن تصل قيمة دعم الطاقة على الصعيد العالمي خلال العام الجاري إلى 5.3 تريليونات دولار، وهو ما يعادل 6.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وتوقع، تقرير حديث، تصدّر أوكرانيا لأكبر دول العالم إنفاقاً على دعم الطاقة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2015، بنسبة 61 في المئة.