أدانت جامعة الدول العربية الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، من قبل المتطرفين الإسرائيليين، ومحاولتهم رفع العلم الإسرائيلي عليه.
وقال السفير محمد صبيح الأمين المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، عقب لقائه وفدًا من هيئة المرابطين في القدس الشريف برئاسة يوسف مصطفى مخيمر، إن هذا أمر جديد قديم والاعتداءات على المسجد الأقصى متكررة، وتكاد تكون يومية.
وحذر من اعتداءات جديدة في ذكرى خراب الهيكل، وحرق المسجد الأقصى منذ 46 عاما.
ودعا الدول العربية إلى وقفة جادة لوقف هذا "الطغيان الإسرائيلي الكبير".
وشدد على أن هذا "العدوان والتضليل يحتاج إلى وقفة جادة...لم يكتف عند هذا الأمر بل ذهبوا إلى أكثر من ذلك بتقييد الصلاة والاعتداء على المرابطين داخل المسجد الأقصى، وهو الأمر المخالف للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف الرابعة، وهو مسؤولية إسرائيل كدولة احتلال"، متهمًا الحكومة الإسرائيلية بالوقوف خلف تلك الممارسات.
وردًا على سؤال حول تفسيره للممارسات الإسرائيلية، قال صبيح: "هم يعتقدون أن هناك أمة عربية مشغولة بمشاكلها وأنها عاجزة لا تستطيع أن تقوم بشيء، ولهذا تفتح إسرائيل معارك عدة، حتى مع رئيس الولايات المتحدة الأميركية".
استنكروا لما تشبعون
....
العلم الإسرائيلي يرف في بعض العواصم العربية وبضها خجولة من تحت الطاولة
ضاعت القضيه الفلسطينيه
العالم العربي كله مشغول في اموره الداخليه .ي