أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم الأحد (9 أغسطس/ آب 2015) إنه تم وضع متطرفين يهوديين اثنين قيد الاعتقال الإداري من دون توجيه أي تهمة لستة أشهر قابلة للتجديد، ما يرفع عدد المعتقلين إدارياً من اليهود إلى ثلاثة بعد مقتل طفل فلسطيني حرقاً.
وقال متحدث باسم الوزارة لوكالة "فرانس برس": "تم وضع مئير اتينغر وافيتار سلونيم اللذين اعتقلاً في الأيام الأخيرة قيد الاعتقال الإداري لستة أشهر مع إمكان التجديد". وأوضح بيان صادر عن وزير الدفاع موشيه يعالون إنه تم فرض الاعتقال الإداري "ضد الناشطين المتطرفين من اليمين في إطار تورطهم في أنشطة منظمة يهودية متطرفة".
ومئير اتينغر هو حفيد الحاخام مئير كاهانا مؤسس حركة "كاخ" العنصرية المناهضة للعرب الذي اغتيل في العام 1990. وكان مئير اتينغر وافيتار سلونيم معتقلين حتى اليوم. وتم وضعهما قيد الاعتقال الإداري بعدها.
وكان مردخاي ماير (18 عاماً) وضع الأسبوع الماضي قيد الاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري الذي يتم من دون توجيه اتهام أو صدور حكم بحق المعتقل، بات ممكناً تطبيقه على يهود إذا كانت الأدلة التي تم جمعها ضد المشتبه بهم غير كافية لتبرير فتح تحقيق قضائي تقليدي أو إذا رفض هؤلاء الإجابة عن الأسئلة خلال استجوابهم.
وبحسب القانون الإسرائيلي الموروث من الانتداب البريطاني، تستطيع السلطات العسكرية اعتقال مشتبه به لستة أشهر من دون توجيه تهمة إليه بموجب اعتقال إداري قابل للتجديد لفترة غير محددة.