نفت مصادر عراقية اليوم الأحد (9 أغسطس/ آب 2015) نية المرجع الديني السيد علي السيستاني إصدار فتوى "للنفير العام" بعد وصول معلومات عن تسلل مجاميع من تنظيم "داعش" إلى صحراء السماوة لأغراض استطلاعية بحسب ما نقلت صحيفة "المشرق" العراقية.
ونفت المصادر في حوزة النجف، في اتصال مع "المشرق"، نية السيستاني إصدار الفتوى، وقالت إن مكتب المرجع على تواصل مع القائد العام للقوات المسلحة وإن الموقف القتالي لا يزال لصالح القوات الأمنية ومقاتلي "الحشد الشعبي".
ولفتت المصادر إلى أن فتوى "الجهاد الكفائي" صدرت في لحظة الضرورة التي قدرتها المرجعية بعد أن نجح المتشددون في التمدد في مساحات واسعة من المنطقة الغربية. وفتوى "النفير العام" تعني وجوب حمل السلاح من قبل القادرين عليه، وهو أقرب إلى الجهاد كما يقول المعنيون بشئون الحوزة.
إلى ذلك، قالت المصادر ذاتها إن أمراً صدر إلى المستشارين العسكريين الأميركيين الذين يقدمون دعماً للجيش العراقي في مواجهة المتشددين، بالانسحاب كلياً من مناطق الحدود الإدارية للأنبار وعدم المكوث في قاعدتي عين الأسد والحبانية التي أصبحت نقطة تجمع الميليشيات.
السستاني
كلمة النفير تعني محو داعش من على خريطة العراق