وقعت جمعية المهندسين البحرينية والجمعية الأهلية لدعم التعليم والتدريب مذكرة تفاهم، أمس السبت (8 أغسطس/ آب 2015) بمقر الجمعية بمنطقة الجفير.
واتفق الطرفان على أن تتضمن مذكرة التفاهم العديد من المحاور التي من شأنها المساهم في تطوير الكوادر البحرينية، والتي كان من أبرزها العمل على تنظيم مؤتمرات ومعارض مشتركة، وتنظيم وإقامة ورش عمل تدريبية، وإقامة الندوات والمحاضرات المشتركة، وتوفير مقاعد متبادلة بسعر مخفّض، بالإضافة إلى التعاون في مجال الإرشاد والتوجيه الأكاديمي والمهني، ومجالات أخرى مثل: مجالات التطوير الإداري والإستراتيجي، تبادل المعلومات، التعاون الإعلامي، والعضوية، وتبادل المطبوعات والإصدارات.
وعلى هامش التوقيع، قال رئيس جمعية المهندسين البحرينية مسعود إبراهيم الهرمي: "يأتي توقيع هذه المذكرة في إطار حرص الجمعية على توطيد أواصر العلاقات الطيبة مع مختلف المؤسسات المهنية ومنظمات المجتمع المدني مما يكثف الجهود الرامية الى خدمة أكبر شريحة ممكنة من المجتمع والتي ستهدف في نهاية المطاف الى خدمة المهنة والمنتسبين اليها سواء من المهندسين أو أصحاب المهن المساندة، حيث سيتم إعطاء الأولوية الى تدريب المهندسين حديثي التخرج ، وجميع ذلك سيكون بلا أدنى شك في صالح الوطن، الأمر الذي سيعزز من مكانة الجمعية في خدمة المجتمع وريادتها، ونأمل أن تضيف مخرجات مذكرة التفاهم الى رصيد الجمعية من المنجزات .
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الأهلية لدعم التعليم والتدريب سعيد عبدالله عسبول: "إن هذه المذكرة تشكل الأساس لعلاقة التعاون بين جمعية المهندسين البحرينية والجمعية الأهلية لدعم التعليم والتدريب، الأمر الذي قد يساهم من خلاله توفر الخبرات لدى الجمعيتين لتطوير وتأهيل الموارد البشرية في البحرين، ولاسيما أن المهندسين جزءا من تلك الكوادر، مضيفا، إن المذكرة تشمل تأهيل المهندسين ومن في حكمهم مثل المهندسين المساعدين والفنيين إلى الدخول في سوق العمل".
ونوه عسبول إلى إن المذكرة تهدف إلى إقامة تعاون وتنسيق فيما بين الجمعيتين لإقامة المؤتمرات التي تتناول دعم التأهيل الهندسي والمهني في البلاد.