أحيل عسكري خليجي يعمل في وزارة دفاع دولة مجاورة إلى أمن الدولة صباح أمس السبت، عقب ضبطه بأسلاك ومواد معدنية مشبوهة في الجهراء، حسبما أفادت صحيفة القبس الكويتية اليوم الأحد (9 أغسطس / آب 2015).

وأبلغت جهات أمنية أن العسكري دخل الكويت مساء الخميس الماضي عبر منفذ السالمي، ولم تخضع حقائبه للتفتيش، لكن الأجهزة الأمنية تلقت معلومات تفيد بأنه من العناصر المشبوهة، فتم التحرك لضبطه.

وضُبط هذا الشخص في أحد مساجد الجهراء.

وفي الوقت الذي كشفت فيه المصادر أن أمن الدولة أخضع هذا العسكري لتحقيقات مكثفة، ذكر خلالها أن الأدوات التي بحوزته هي معدات صيد، أكدت مصادر أمنية أخرى لـ القبس أنها «من الأدوات التي قد تدخل في تصنيع المتفجرات»، ولا تزال التحقيقات جارية.

وعلى الصعيد نفسه، استحوذت قضية الخليجي، الذي حاول دخول مجمع شهير يوم الخميس الماضي، على الاهتمام، وأبلغت مصادر أمنية القبس أن جهاز أمن الدولة الكويتي أخضع هذا الشخص ومرافقه إلى تحقيقات مكثفة، عقب ضبطهما في المباركية امس الأول، وقرر إخلاء سبيلهما، حيث لم يعثر بحوزتهما على أي شيء ممنوع، وبالاستعلام عن بياناتهما لدى سلطات دولتهما الخليجية، جاء الرد بأنهما «شخصان عاديان لا شيء عليهما».

إلى ذلك، ذكرت المصادر أن الاجهزة الأمنية في البلاد تلقت معلومات من أن بعض العناصر الإرهابية تستهدف مجمعات ومنشآت حيوية في البلاد، بعد أن أصبحت دور العبادة مؤمنة بصورة كبيرة، وعلى إثر ذلك وضعت خطة مكثفة لحماية المجمعات.