كشفت وزارة الداخلية السعودية هوية الإرهابي الذي فجّر نفسه داخل مسجد قوات الطوارئ في مدينة أبها في جنوب المملكة، مؤكدة أنه «السعودي يوسف بن سليمان السليمان، وعمره 21 عاما»، حسبما أفادت صحيفة الراي الكويتية اليوم الأحد (9 أغسطس / آب 2015)
وقال الناطق باسم «الداخلية» اللواء منصور التركي في بيان أمس، أنه «وإلحاقاً لما سبق إعلانه الخميس الماضي عن حدوث تفجير اثناء أداء قيام منسوبي قوة الطوارئ الخاصة في منطقة عسير صلاة الظهر جماعة في مسجد مقر القوة، ما نتج عنه استشهاد 15 وإصابة 33، والعثور في الموقع على أشلاء يعتقد أنها ناتجة عن تفجير بأحزمة ناسفة، وبمباشرة الجهات المختصة إجراءاتها التحقيقية في هذه الجريمة النكراء، تبين أن الحادث كان جراء إقدام شخص انتحاري على تفجير نفسه بحزام ناسف في جموع المصلين». لافتاً إلى أن الضحايا «هم خمسة منهم من رجال الأمن العاملين في المقر، وستة متدربين من الملتحقين بالدورات الخاصة بأعمال الحج، وأربعة من العاملين في الموقع من الجنسية البنغلاديشية».
وكان تنظيم «داعش» بثّ تسجيلا صوتيا وصورة، نسبه إلى الانتحاري المكنى بـ «أبو سنان النجدي» تضمن «وصيته» التي دعا فيها المتعاطفين مع التنظيم في السعودية إلى «بيع أنفسهم لله»، مضيفا: «فالله الله بالعمليات الاستشهادية، فقد أثبتت فوائدها وآتت ثمارها، وعمّت مصلحتها»، لافتاً إلى أنها «أكثر نكاية من البنادق والرشاشات، وأقل الأساليب الشرعية خسائر، وأكثرها تنكيلا وفعالية».