احتضن أحد بيوتات المنامة، مؤخراً، مزاداً أهلياً لبيع المقتنيات القديمة «الأنتيك»، وسط حضور بحريني وخليجي لشراء المعروضات التي تمكن صاحبها المواطن سيدشرف من الحصول على مبلغ يتجاوز الـ 1000 دينار.
وعلى نفس المنوال، ينظم بحرينيون وبصفة دورية، مزادات لبيع ما لديهم من مقتنيات، توصف بعضها بأنها «لا تقدر بثمن»، في إشارة للوثائق التي تختزن معلومات تاريخية مهمة.
ويطالب المنظمون، الجهات الرسمية المعنية، بما في ذلك هيئة البحرين للثقافة والآثار، باحتضان هذه المجهودات الأهلية، وذلك عبر تخصيص مكان لإقامة المزادات، والإشراف على تنظيمها.
المنامة - محمد العلوي
احتضن أحد بيوتات المنامة، مؤخراً، مزاداً أهلياً لبيع المقتنيات القديمة «الأنتيك»، وسط حضور بحريني وخليجي لشراء المعروضات التي تمكن صاحبها المواطن سيدشرف من الحصول على مبلغ يتجاوز الـ 1000 دينار.
وعلى نفس المنوال، ينظم بحرينيون وبصفة دورية، مزادات لبيع ما لديهم من مقتنيات، توصف بعضها بأنها «لا تقدر بثمن»، في إشارة للوثائق التي تختزن معلومات تاريخية مهمة.
ويطالب المنظمون، الجهات الرسمية المعنية، بما في ذلك هيئة البحرين للثقافة والآثار، باحتضان هذه المجهودات الأهلية، وذلك عبر تخصيص مكان لإقامة المزادات، والإشراف على تنظيمها.
«الوسط» انتقلت لأزقة المنامة، والتقت بعدد من المواطنين من بينهم سيدشرف سيدجعفر المرزوق وعلي الطيب، وكان ذلك في أحد البيوت في فريق الحمَّام والذي بدا كمتحف مصغر ضم أقساماً للمجلات القديمة والأواني والمقتنيات الشخصية، والوثائق التاريخية.
البداية كانت لسيدشرف المرزوق والذي قال: «تخرجت من المدرسة الثانوية العام 1992، لتضطرني البطالة إلى العمل في سوق الحراج، ومنه إلى الاحتفاظ بالمقتنيات الجميلة والقديمة، على أمل استعمالها كديكور في بيت المستقبل، وشيئاً فشيئاً زادت كمية هذه المقتنيات، أضفت إليها ما بحوزة والدي رحمه الله من أجهزة راديو قديمة وساعات، وهو الذي كان يمتهن تصليحها».
وأضاف «قررت التخلص من هذه الأغراض عبر بيعها، غير أن الأمور قادتني هذه المرة لصلاح أنتيك وهو بحريني يملك صيتاً ذائعاً في مجال بيع وشراء «الأنتيك»، ومن هنا بدأت في تنظيم أول مزاد وكان ذلك في العام الماضي، لأحصل من ورائه على مبلغ 400 دينار».
وتابع «وجهني صلاح أنتيك لتجميع المقتنيات وبيعها بعد كل فترة، ومن هنا بدأت في التركيز على الأشياء القديمة، وبعت الكثير منها عبر أكثر من مزاد»، مردفاً «لدي اليوم نحو 80 ألف من المقتنيات التي أقدر قيمتها بأكثر من 15 ألف دينار».
بدوره، قال المواطن علي الطيب: «لا يقتصر مرتادو المزادات على البحرينيين، فهنالك الخليجيون من القطريين والكويتيين والإماراتيين، ممن يبحثون عن الوثائق والمقتنيات التراثية الخاصة ببلدانهم، ولدينا منها في البحرين، بما في ذلك أرواق لتجار بحرينيين يتعاملون مع تجار من الخليج».
وبداخل البيت القديم، جال بنا المرزوق والطيب، وهما يستعرضان أبرز المقتنيات التي استغنى عنها أصحابها، ويشمل ذلك خزانة ضخمة تعود للعام 1957، وسرير يقارب عمره الـ 98 سنة، إلى جانب وثائق اعتبرها المرزوق الأكثر قيمة؛ نظراً للمعلومات التي تحتويها.
على ذلك يعلق المرزوق «العمر الزمني لمحتويات أحد الصناديق من الوثائق، يتجاوز الـ 132 سنة، وقد كلفني فتح الصندوق 80 ديناراً، ومن داخله تحصلت على كنز أغلى من الذهب والمجوهرات، حيث بعت مؤخراً على أحد المهتمين بجمع الوثائق 20 ورقة بـ 250 دينارا».
وتحدث الطيب وهو يشير لأحد الصحون التي حوت رسماً لصورة أسد «نحن نبحث عن الشعارات الأصلية التي تعطي للصحن قيمة، وذلك لأنها تعني أولاً العمر القديم للصحن والقيمة المترتبة على ذلك، إضافة إلى ماركة الصحن بحسب محل صناعته».
العدد 4719 - السبت 08 أغسطس 2015م الموافق 23 شوال 1436هـ
رقم الهاتف
ارجو تزويدي برقم هاتف الأخ الفاضل سيد شرف اذا ممكن
شكرا
اسعد الله مسائك سيد شرف ابوحيدر
انا شخصيا سعدت بالمشاركة في مزادك المميز بقيادة ابوخليفة صلاح مهيزع المتميز في إدارة المزادات وماتملكه هو مخزون تراثي يشترونه المهتمين الذين يدفعون الكثير ليقتنوا المميز الله يوفقك سيدنا ولمزيد من المزادات وشكرا للوسط لهذه التغطية الإعلامية الجميلة......ع.ا.ع
تراث يباع دون تقدير قيمته
هذه مقتنيات الوطن وتراثه فلايمكن بيعها دون الحصول على ترخيص من الجهات الحكومية. وما هو المسموح ببيعها. حفاظاً على تراث الوطن والأجداد
آثار وتُباع !!
الأولى أن تشتريها الجهات الرسمية المختصة وعرضها في المتاحف والمعارض على الجمهور والزوار فهذه تراث الوطن وآثاره التي تعني للبحرينيين الكثير وعي رمز وامتداد للأصالة والوطنية
زائر 2 و 5| لماذا هذا الاستنكار؟ حري بكما أن تستنكرا على عموم شعب البحرين على ما فعل بهم ما يسمى(بالزري عتيج)
لقد خدعهم وأغراهم وأخذ منهم أفضل وأغلى التراث من ملابس وأواني وأدوات
وتحف وغير هذا التراث الذي لا يقدر بثمن استبدل بثمن بخس كل هذا بسبب الفقر
والحاجة-بعد ذلك ينقل إلى محلات بيع التحف عند باب البحرين وغير ليتم بيعه على
الأجانب بأغلى ثمن على سبيل المثال لا الحصر ثوب مطرز بالذهب أو الفضة كثوب
(النشل والنقدة)وغير عمره اكثر من150إلى200سنة استبدل بصحن أو اناء للطبخ
(صفرية)لا تتجاوز قيمتها السوقية الـ500فلس الى دينار في هذا الزمن لكن لو الدولة
ساعدت وشجعت المواطن ما اضطر الى التخلي عن تاريخه وتراثه