أنهى معارضون روس من مقاطعة سيبيريا الفيدرالية إضراباً عن الطعام قبل بدء الانتخابات البلدية في البلاد بخمسة أسابيع.
كان المعارضون أعلنوا هذا الإضراب احتجاجاً على استبعاد لجنة الانتخابات لحزبهم من قائمة الأحزاب المتنافسة.
وقال رئيس حزب "بارناس"، ليونيد فولكوف أمس السبت (8 أغسطس/ آب 2015) في نوفوسيبيرسك إن مطلبهم بإعادة النظر مجدداً في الأمر لم يتحقق إلا أن إضرابهم أثار انتباه المراقبين على الأقل.
وكانت اللجنة الانتخابية بالمدينة الواقعة على بعد حوالى 3300 كيلومتر شرقي العاصمة موسكو امتنعت عن تسجيل حزب بارناس في قائمة التنافس الانتخابي نهاية يوليو/ تموز الماضي بدعوى أن هناك 1300 توقيعاً مزيفاً تقدم بها الحزب للمشاركة في الاقتراع الذي يجرى في الثالث عشر من سبتمبر/ أيلول المقبل.
وكان العديد من ساسة المحليات دخلوا هذا الإضراب عن الطعام احتجاجاً على قرار اللجنة.
وكان أحد النشطاء نقل إلى المستشفى بعد إضرابه عن تناول الطعام مدة اثني عشر يوماً.
وبناءً على ذلك دعا قادة المعارضة البارزين أليكسي نافالني وميخائيل كاسيانوف وكذلك المعارض الثري ميخائيل خودوركوفسكي إلى إنهاء الإضراب.
وكان المعارض السياسي بوريس نيمزوف الذي اغتيل في فبراير/ شباط الماضي من أعضاء حزب بارناس.
تعتبر المعارضة الروسية منقسمة وضعيفة في مواجهة حكومة الرئيس فلاديمير بوتين.
ومن المقرر إجراء انتخابات برلمانية في البلاد في العام المقبل.