وصف مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ حادثة التفجير الغاشم الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير اليوم الخميس (6 أغسطس/ أب 2015)، ونتج عنه استشهاد اثني عشر من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة وثلاثة من العاملين في الموقع ، وإصابة تسعة آخرين بالعمل الإجرامي المشين والقبيح الذي لا يقبله إنسان ولا دين .
وقال آل الشيخ في مداخلة مع قناة (الإخبارية) السعودية الرسمية إن "هذا عمل إجرامي وعمل مشين وعمل قبيح لا يقبله إنسان ولا دين ويدل على عدم الإيمان عند هؤلاء يقتلون المصلين المطمئنين الذين يؤدون فريضة الإسلام ويفجرونهم تفجيراً سيئاً, وهذا دليل على فكر سيئ والحقد العظيم ولا يزيدنا هذا الا تلاحماً وقوة واجتماعاً وتألفاً إن شاء الله وترابطاً بيننا وبين قائدنا ".
وأضاف مفتي السعودية "هذه الأحداث لن تبعدنا عن مبادئنا بل سنكون أشد قوة وتكاتفا وتعاونا على الخير والتقوى , مؤكدا ان" هذه الفئة الضالة فئة خارجة عن دين الإسلام فئة حاقدة وفئة مجرمة تعبر عن خبثها وعلى المسلمين الانتباه والحذر من شرهم ".
ودعا الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ العلماء الى كشف هذه الفئة الضالة وقال "واجب الدعاة والعلماء الكشف عن هذه الفئة وهي فئة ضالة خارجة عن الإسلام والواجب أن نكشفها على حقيقتها ونحذر شبابنا من هذه الفئة الضالة وأن هذه هي آثارها على المجتمع وأعمالها قتل المصلين في المساجد" .
واساري
واساري سرى الليل
صباح الخير
حسبيالله على من زرع هالافكار الارهابيه و دعمهم
مثل يقال
إذا شفت النار في بيت جارك احسبها في دارك