قالت صحيفة الجريدة الكويتية اليوم الخميس (6 أغسطس/ آب 2015) إن دائرة الجنايات في المحكمة الكلية بدأت جلستها الثانية لاستكمال محاكمة المتهمين في قضية التفجير الإرهابي بمسجد الإمام الصادق(ع) في منطقة الصوابر الكويتية.
وكان المشتبه به الرئيسي في التفجير الذي حدث في نهاية يونيو/ حزيران اعترف بانتمائه إلى تنظيم «داعش» المتطرف، وذلك لدى بدء محاكمة 29 متهما في هذا الاعتداء أمس الثلثاء (4 أغسطس/ آب 2015).
وقال عبدالرحمن صباح عيدان سعود، وهو من البدون، أمام المحكمة إنه انضم إلى التنظيم المتطرف عشية الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في الكويت في 26 يونيو/ حزيران وخلف 26 شهيداً ونحو مئتي جريح.
وسعود الذي قاد السيارة التي أقلت الانتحاري السعودي فهد سليمان عبدالمحسن القباع إلى المسجد، كان اعتقل بعد يومين من الهجوم لدى مشتبه بهما آخرين.
كذلك، اعترف بأنه توجه إلى قرية قريبة من الحدود السعودية سعياً إلى الحصول على حزام ناسف استخدم في الاعتداء الذي تبنته «داعش».
وستلتئم المحكمة الخميس لمواصلة محاكمة 22 رجلاً وسبع نساء يشتبه بضلوعهم في الاعتداء.
وفي منتصف يوليو/ تموز، نقلت الصحافة المحلية أن النائب العام في الكويت يعتزم طلب العقوبة القصوى لـ11 متهما من أصل 29.
وباستثناء عبد الرحمن سعود الذي اقر بانتمائه إلى «داعش»، نفى المتهمون الآخرون أي ضلوع لهم في الاعتداء أو انتمائهم للتنظيم.
والملاحقون هم سبعة كويتيين وخمسة سعوديين وثلاثة باكستانيين و13 من البدون. ولم تكشف جنسية المشتبه به التاسع والعشرين علماً بأنه لا يزال فاراً.
ويسجن 24 من هؤلاء في الكويت فيما يحاكم الخمسة الآخرون غيابيا وبينهم سعوديان معتقلان في بلادهما ويشتبه بأنهما أدخلا المتفجرات التي استخدمت في الهجوم إلى الكويت.
وعززت السلطات الكويتية اثر الاعتداء التدابير الأمنية حول المساجد والمواقع الحساسة، بما فيها المنشات النفطية.
لنتعلم
الأنسان عندما تضيع هويته ويكون بلا جنسية وبلا حقوق أو يسلب حقه كمواطن يخلق منه أنسان عدواني.. لذلك لنعطي البشر حقوقهم والعيش الكريم لنحميه من التشدد والعدواني.
لعنة الله على من فجر مسجد الصادق ولعنة الله على الارهابيين الذيين قتلوا الشرطه في التفجير الارهابي في سترة .