بعد ما يقارب عامًا من «الحرب» التي أعلنتها الولايات المتحدة ضد «داعش»، أكدت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أن سعيها لـ«تفكيك وهزم داعش» لا يعني أنها لن تصد «القاعدة» والتنظيمات المرتبطة بها، حسبما أفادت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الخميس (6 أغسطس / آب 2015).
وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى طلب عدم الكشف عن هويته إن «نحن مستمرون في تصدينا لـ(القاعدة) والتنظيمات الحليفة لها»، خلال شرحه قرار وزارة الخزانة الأميركية أمس بفرض عقوبات على قطريين تتهمهما واشنطن بـ«تمويل» تنظيم «القاعدة» و«جبهة النصرة» التي أعلنت ولاءها للتنظيم الإرهابي.
وأعلنت واشنطن أمس أن كلا من سعد بن سعد الكعبي وعبد اللطيف بن عبد الله صالح محمد كواري متهمان بجمع الأموال لـ«القاعدة»، إذ أكد المسؤول الأميركي أن واشنطن تعمل على منع تمويل التنظيمات الإرهابية من خلال فك شبكات معقدة في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد المسؤول الأميركي في دائرة اتصال مع مجموعة من الصحافيين أمس أن «التعاون مع قطر يتحسن في جهود التصدي لشبكات تمويل التنظيم.. ولكن هناك حاجة للمزيد من العمل».
سبونسر النصرة الارهابية هو إسرائيل الارهابية
ماتقدرون تقصفون النصرة لانة تتلقى الدعم من إسرائيل