ترأست عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية ورئيس لجنة رياضة المرأة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة الاجتماع التنسيقي مع اتحادات كرة السلة، اليد والطائرة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ومتابعة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، وتعزيزا للشراكة الفعلية بين المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم، وذلك فيما يخص الارتقاء برياضة المرأة.
واحتضن مقر الاتحاد البحريني لكرة الطاولة الاجتماع الذي حضره مدير التخطيط والسياسات والمتابعة بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة راشد الزياني، وعضو لجنة رياضة المرأة باللجنة الأولمبية البحرينية، ممثلاً عن وزارة التربية والتعليم مريم ميرزا، إلى جانب مدير دائرة المشاريع باللجنة الأولمبية البحرينية مادن الوناس، ورئيس العلاقات العربية محمد الزايد، فيما حضر من جانب الاتحادات الوطنية أمين السر العام بالاتحاد البحريني لكرة اليد خالد الناجم، وأمين السر العام للاتحاد البحريني للكرة الطائرة فراس الحلواجي، ومشرف النشاط النسائي بالاتحاد البحريني لكرة السلة طلال مال الله.
ورحبت حياة بنت عبدالعزيز بالحضور، وأثنت على تلبيتهم الدعوة والحضور في الاجتماع الذي عكس تعاون وتجاوب اتحاداتهم مع كل ما يتعلق برياضة المرأة البحرينية، مشيراً إلى أهمية التعاون بين المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية ووزارة التربية والتعليم وكافة الاتحادات الرياضة والأندية ذات العلاقة والشأن فيما يتعلق بمشروع تطوير وارتقاء الرياضة النسائية في البحرين.
وتم خلال الاجتماع استعراض لأهم نتائج الاجتماع الذي عقد بين المجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم واللجنة الأولمبية البحرينية والذي أثمر عن موافقة وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي على تحديد 4 مدارس حكومية في مختلف محافظات المملكة وتخصيصها العنصر النسائي لممارسة الرياضة، بناء على الدراسة التي تقدم بها المجلس الأعلى للشباب والرياضة والتي تهدف إلى الارتقاء بالمستوى التنافسي للعنصر النسائي على المستويين الداخلي والخارجي، إذ بحث على هامش الاجتماع آلية تنفيذ المشروع والاستفادة من المدارس المخصصة؛ وذلك حرصاً من القيادة الرياضية بالمملكة على ضرورة مواكبة جهود دول مجلس التعاون التي تعمل على تعزيز دور المرأة في الرياضة وتوفير الدعم اللازم من خلال توفير منشآت والتدريبات اللازمة لتطوير مسيرتها الرياضية.
وبعد التعرف على احتياجات الاتحادات وخطط عملها المستقبلية فيما يتعلق بالرياضة النسائية، وكيفية الاستفادة من هذه المدارس المخصصة، تقرر زيارة الاتحادات المعنية لهذه المدارس لمعاينتها والتأكد من جهوزيتها تمهيداً لتوزيعها على الاتحادات، فيما ارتأت الاتحادات إدراج العنصر النسائي ضمن البرنامج الوطني للمدربين؛ وذلك لزجهم في مجال التدريب والإدارة الفنية.
وقد تقرر في الاجتماع مخاطبة وزارة التربية والتعليم لطلب جداول الدورات التدريبية والمسابقات الرياضية وأجندة وزارة التربية والتعليم، في خطوة لاكتشاف المواهب الرياضية من المدارس وزجها في الفرق الرياضية الوطنية، إلى جانب الاتفاق على إقامة زيارة استطلاعية لمعاينة بيوت الشباب ودرس إمكانية الاستفادة منها للمعسكرات الداخلية لرياضة المرأة.
وفي ختام الاجتماع، طلبت سعادتها ضرورة أن تتم معاملة المنتخبات الوطنية النسائية أسوة بمنتخبات الرجال، باعتبارها فرقا وطنية تؤدي ذات المهام الوطنية الرياضية التي يقدمها غيره من اللاعبين، متمنياً أن تحذو الاتحادات في الاستفادة من الدعم المالي المقدم من اللجنة الأولمبية البحرينية والمخصص بنسبة (10 في المئة) من الميزانية الإجمالية للاتحادات، وذلك للأنشطة والبرامج النسائية.
العدد 4716 - الأربعاء 05 أغسطس 2015م الموافق 20 شوال 1436هـ