أكد الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر مشاركة البحرين في جميع الألعاب المطروحة بالدورة الثانية للألعاب الرياضية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والتي تستضيفها مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية في الفترة من 15 ولغاية 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، بمشاركة كل الدول الخليجية.

جاء ذلك في الاجتماع الذي ترأسه عسكر مع أعضاء الوفد الإداري للدورة مساء أمس بمقر اللجنة الأولمبية البحرينية بضاحية السيف، وبحضور مدير إدارة المشاريع باللجنة الأولمبية الوناس مادن، ومدير العلاقات العربية باللجنة محمد الزايد، بجانب فراس الحلواجي وغلوم حسين وإبراهيم سيادي، والذي أشار من خلاله إلى أن تواجد مثل هذه الأسماء ضمن الوفد الإداري للبعثة البحرينية يأتي في إطار توجه القيادة الرياضية بالمملكة لتمكين العاملين في الاتحادات الوطنية من العمل الإداري المتقدم على مستوى النطاق الأولمبي الخليجي والقاري والدولي، مشدداً على ضرورة أن تحظى الأطقم الإدارية والعاملين في الاتحادات الوطنية بفرصة التمثيل لتحقيق الأداء المشرف.

ورحب عسكر في بداية الاجتماع بأعضاء الوفد الإداري ونقل لهم تحيات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وقدم لهم الشكر على تلبية الدعوة وقبولهم العمل مع اللجنة الأولمبية البحرينية في الاستحقاق الخليجي المقبل، إذ تم خلال الاجتماع رفع مقترح لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية بتسمية أعضاء الوفد وصفاتهم الوظيفية بجانب الإعداد المشاركة من الرياضيين في هذه الألعاب والتي وصلت إلى مجموع (177) رياضي بينهم (127 لاعب) يمثلون الألعاب الفردية والجماعية التالية: كرة القدم، كرة السلة، كرة الطائرة، كرة اليد، ألعاب القوى، السباحة، الدفاع عن النفس «كاراتيه»، كرة الطاولة، البولينغ، رفع الأثقال، الفروسية، كرة الهدف للمكفوفين.

وأوضح عسكر أن مشاركة البحرين في جميع الألعاب تأتي في إطار حرص ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على أن تكون البحرين مساهمة وبشكل فعال في تحقيق الأهداف الأساسية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال الأنشطة الرياضية الأولمبية، والتي تأتي في سياق تعزيز التعاون والترابط بين الدول الأعضاء في المجال الرياضي انطلاقاً من مرتكزات العمل المشترك بدول مجلس التعاون، في الوقت الذي ولدت وانطلقت فكرة هذه الدورة من المنامة قبل أربعة أعوام، وهي تحظى اليوم برعاية ملكية سامية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

واتفق الوفد الإداري في الاجتماع على تكثيف العمل والمراسلات خلال الفترة المقبلة، بالشكل الذي يضمن التعرف على كل احتياجات الفرق المشاركة في الدورة وحرصها والوقوف عليها من أجل تقديمها بشكل تصورات نهائية لتسريع عملية إنجازها بما يضمن عدم تأخر أي من إجراءات تسجيل اللاعبين أو تأمين التجهيزات والمعدات الرياضية للفرق، بجانب تقديم الدراسة الشاملة للجوانب الطبية والمالية للوصول إلى مستوى تمثيلي أبرز على المستوى الخليجي من هذه المشاركة.