كشف مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الاتفاق سلمان إبراهيم عن موعد بداية مرحلة الإعداد لفريقه والتحضيرات المتواصلة والمستمرة للانطلاق والمتمثلة في الثامن من أغسطس/ آب الجاري، مؤكدا أن التحركات الإدارية والفنية مازالت قائمة على قدم وساق بالتوافق بين الجهازين الإداري والفني وإدارة النادي. وقال سلمان إبراهيم: «التحركات مستمرة بين الجهازين الإداري والفني للفريق منذ نهاية الموسم الماضي وستكون انطلاقة فترة ومرحلة الإعداد يوم السبت المقبل، والفترة الفاصلة عن انطلاقة دوري الثانية جيدة وكافية لإعداد الفريق وخصوصا مع وجود مباريات مسابقة كأس الاتحاد «التنشيطية» التي سنستثمرها لاستكمال مرحلة الإعداد بخوض مباريات قوية ورسمية».

وأكد سلمان أن الجهازين الإداري والفني مازالا يبحثان بجدية عن سد بعض الثغرات والنواقص الموجودة في خطوط الفريق وخصوصا فيما يتعلق بمركز حراسة المرمى في ظل انتقال الحارس الأساسي للفريق في الموسم الماضي لصفوف نادي النجمة، وأضاف «مازلنا نبحث عن سد النقص في مركز حراسة المرمى والاتصالات مستمرة مع بعض الحراس الشباب والجيدين وستكون الصورة والرؤية واضحة خلال الأيام المقبلة».

وفيما يتعلق بملف التعاقدات ودعم الفريق بلاعبين آخرين من أندية محلية أو محترفين أجانب قال مدرب الاتفاق أن ملف التعاقدات يعتمد بالدرجة الأولى على إمكانات وقدرات النادي المالية، لافتا إلى الاتفاق المبدئي الذي تم مع اللاعب التونسي صدام القريشي والذي مثّل الفريق في النصف الثاني من الموسم الماضي وظهر بصورة جيدة ومقنعة وكان من أفضل اللاعبين في دوري الدرجة الثانية.

وواصل سلمان حديثه «وبالنسبة لبقية التعاقدات مع المحترفين فإنها ستأتي بحسب حاجة الفريق. وفي الجانب المحلي، فإن هناك اتفاقا على استمرار اللاعبين علي جواد ووهيب الاريش مع الفريق في ظل ما يشكلانه من دعامة قوية وركيزة أساسية للفريق، بالإضافة إلى أحمد التاجر وجاسم طرادة»، مؤكدا أن هناك بعض التحركات مع بعض اللاعبين وأندية والتي من الممكن أن تتضح صورتها النهائية خلال الفترة المقبلة.

وبشأن المراكز التي تحتاج لتدعيم في قائمة وصفوف الاتفاق قال إبراهيم انها تأتي في خطوط الفريق التي توصف بالعمود الفقري وخصوصا في مراكز الحراسة والدفاع والوسط والهجوم، وأضاف: «الفريق بحاجة للحصول على خدمات حارس جيد ومتمكن إلى جانب مدافع يتميز بالقوة ولاعب وسط إلى جانب مهاجم يجيد التمركز الجيد وتسجيل الأهداف».

وقال مدرب الاتفاق انه يتمنى أن ينطلق فريقه من حيث انتهى في الموسم الماضي لاستكمال أسلوب وطريقة العمل في الموسم الجديد عبر تجديد الفريق بهدف تغيير صورته سواء في نتائجه أو مستواه الفني في ظل الرغبة الحقيقية والجادة التي أبدتها إدارة النادي مع الجهازين الإداري والفني في رسم استراتيجية مختلفة للفريق عن المواسم الماضية، مؤكدا أن الهدف والطموح الأول الذي يسعى إليه مع فريقه في الموسم الجديد هو تطوير قدرات وإمكانات اللاعبين بما يسهم في تقدم الفريق خطوات أفضل بكثير من المواسم الأخيرة.