كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري أن بلاده لا تزال تدرس وتقيم الاتفاق النووي الإيراني ، مشيراً إلى أن مصر ستتابع عن كثب كافة التطورات في هذا الصدد.

وأوضح شكرى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أكد خلال زيارته الأخيرة إلى القاهرة أن الاتفاق سيعرقل القدرة النووية الإيرانية ويسمح بالتحقق من امتثال إيران للاتفاق للتأكد من سلمية برنامجها النووي.

وبحسب ما أورده المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد ، أكد شكري خلال حوار أجراه مع التليفزيون الوطني الإيطالي (قناة "راي") أن موقف مصر من هذا الاتفاق مرتبط أيضا بإطار أوسع وهو ضرورة التزام إيران بمبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية لدول المنطقة.

وأعرب شكري عن قلق بلاده إزاء حالة عدم الاستقرار التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الشعب المصري استطاع أن يجنب بلاده مصير شركائها الإقليميين وأن يحافظ على وحدة تراب مصر.

وقال شكري إن عمليات الإرهاب في سيناء تتم بصورة متقطعة وأن قناة السويس مؤمنة تماماً.