رئيس جهاز كرة السلة في نادي الحالة محمد داوود كان متشددا تماما في فكرة وجود اللاعب المحترف، معتبراً وجوده لا يمكن الاستغناء عنه، وأن فكرة الاستغناء عن المحترف هي بمثابة إعدام لدوري السلة.
وقال: «التجربة الكويتية واضحة أمامنا وماثلة للعيان، فقد تحول الدوري الكويتي الموسم الماضي إلى واحد من أضعف الدوريات، بعد أن كان من أبرز الدوريات في المنطقة بعد الاستغناء عن المحترف».
وأضاف «حتى الفرق الكويتية في مشاركتها الخليجية الأخيرة تأثرت بشكل كبير بغياب اللاعب المحترف».
وتابع «الآن الكويت تضع مبالغ كبيرة من أجل ضمان تواجد المحترفين في دوريها الموسم الجاري».
وبين دوواد أن الجماهير البحرينية تستمتع وتتفاعل مع اللاعب المحترف، وهي تأتي لمتابعة المباريات من أجل مشاهدة المحترفين الجدد في الفرق.
وقال: «الدوري منقول تلفزيونيا والكل يشاهده ليس في البحرين فقط وإنما في الخليج، ونحن نقول اننا من أبرز الدوريات العربية، فكيف يمكن أن نستغني عن المحترف؟».
وواصل «حتى شركة الرعاية التي تقدم مبالغ رعاية لاتحاد السلة في غياب المحترف وغياب الإثارة والجماهير لن تتقدم لرعاية أنشطة الاتحاد».
وأوضح دواد أن ضعف الميزانية ليس حجة للاستغناء عن اللاعب المحترف أو تأجيل الاستعانة به للدور السداسي، فالميزانية مشكلة النادي نفسه، ولا يمكن لوجود مشكلة في أحد الأندية أو أكثر أن نقضي على كرة السلة البحرينية وعلى الدوري.
وقال: «ما هو السبب الفني للاستغناء عن المحترف؟ لا يوجد أي سبب فني، بل ان السبب الوحيد الذي طرح هو الميزانية».
وأضاف «الاستغناء عن المحترف ضعف للدوري وذلك سيضعف المنتخبات، ونحن يجب أن نسير للأمام ولا يمكن أن نسير للخلف».
وبين داوود أن تأجيل الاستعانة بالمحترف إلى الدور السداسي غير مفيد ولن يندمج اللاعب في وقت متأخر مع الفريق وسيكون كمثل الاستغناء عنه.
وقال: «من هو المحترف الذي يمكن أن يكون متوافرا لك في شهر مارس؟».
وأضاف «لم نسمع لطرح فني حقيقي بخصوص المحترف وكل ما طرح هو متعلق بالأمور المالية».
العدد 4715 - الثلثاء 04 أغسطس 2015م الموافق 19 شوال 1436هـ