استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، بمكتبه في قصر القضيبية صباح أمس (الثلثاء)، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين تشي تشنهونغ، وذلك بمناسبة توليه مهماته الدبلوماسية الجديدة وتعيينه سفيراً لبلاده الصديق لدى مملكة البحرين.

وفي مستهل اللقاء، رحب الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة بالسفير الصيني، متمنياً له طيب الإقامة في مملكة البحرين، مؤكداً ما سيحظى به من دعم ومساندة لأداء عمله على أتم وجه، مشيداً كذلك بما يجمع البلدين الصديقين من روابط وعلاقات متينة في شتى المجالات، ولاسيما الاقتصادية والتعليمية والثقافية، وذلك في ظل حرص قيادتي البلدين على تنميتها وتطويرها.

كما استذكر نائب رئيس مجلس الوزراء في هذا الصدد زيارته إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة منتصف العام 2014 للمشاركة نيابة عن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في أعمال القمة الرابعة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا «سيكا» والذي جددت فيه مملكة البحرين تأييدها للمبادرة التي أطلقها رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة شي جين بينغ، الخاصة بطريق الحرير والحزام الاقتصادي؛ التي ستعمل على تمكين الدول الآسيوية والأوروبية من تبادل السلع، وتلاقي الأفراد والأفكار والثقافات، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتعزيز التحاور بين الحضارات.

ونوَّه بوتيرة التعاون التجاري بين البلدين، وخاصة مع قرب الافتتاح الرسمي لمشروع مدينة التنين بوصفه أحد أكبر المشاريع الصينية التي تقام خارج حدودها والتي أثبتت جدوى وجودها في المنطقة، الأمر الذي سيعمل على إضفاء مزيد من التعاون الثنائي القائم بين البلدين والارتقاء به إلى مستويات أعلى.

على صعيد آخر، استقبل الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة سفير جمهورية الهند لدى مملكة البحرين ألوك كومار سينها، بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده الصديق لدى مملكة البحرين.

ورحَّب بالسفير الهندي، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهمته الدبلوماسية الجديدة للبناء على ما تم تحقيقه من إنجازات على صعيد العلاقات الثنائية التاريخية والمتميزة التي تجمع البلدين وشعبيهما الصديقين والتي تأتي في إطار ما تتصف به مملكة البحرين من انفتاح على دول العالم، وخاصة الدول الآسيوية. كما أشاد بالدور الذي تضطلع به الجالية الهندية في مملكة البحرين والتي تساهم بشكل فعَّال في تحقيق نهضة وتنمية مملكة البحرين، مثنياً في الوقت نفسه توجه كبار رجال الأعمال من البلد الصديق نحو الاستثمار في البحرين، وهو ما يعكس ثقتهم في السوق المحلية التي تتمتع بمقومات الاستقرار والتنافسية الجاذبة لرؤوس الأموال.