قال الشيخ محمد طاهر الشيخ سليمان المدني إنه يعتزم رفع الأمر فيما يتعلق بمصلي العيد بجبلة حبشي إلى القضاء الشرعي كونه الجهة المختصة بالفصل في مثل هذه القضايا، مبيناً احتفاظه بحقه الشخصي في «التقاضي فيما يتعلق بالتعدي علينا شخصيًّا وعما ورد في البيان من إساءات».
جاء ذلك في بيان له أمس أكد فيه أن رد الأوقاف يؤسِّس لأمرٍ خطيرٍ وهو بسط يدها على كل الأوقاف التي تقدمت بطلب تسجيلها بالتصرُّف فيها نقلاً وبيعًا واستثمارًا وتغييرًا في وجوه وقفها، بل وعدم الاعتراف بالوقف إنْ لم تستصدر له وثيقة الوقفية بما يؤدي إلى فقدان الأوقاف الجعفرية مئات من الأوقاف المسجلة فضلاً عن الأوقاف غير المسجلة، وتحويلها عما وُقفت عليه،
وقال المدني إنه تعليقاً على ما نشرته إدارة الأوقاف الجعفرية في الصحف المحلية يوم الإثنين (3 أغسطس/ آب 2015) بشأن الموضوع المتعلق بمصلى العيد في جبلة حبشي، ردًّا على ما تناولناه في خطبة الجمعة بتاريخ (17 يوليو / تموز 2015)، وتوضيحًا لحيثيات الموضوع، نقول: «إننا نؤكد أننا سعينا منذ أن أثار مجلس الأوقاف الجعفرية الحالي هذا الموضوع إلى حل القضية، غير أنَّ إدارة الأوقاف الحالية أسَّست منهجًا من الإعراض والقطيعة مع العلماء والخطباء والأئمة والقيمين على الجوامع والمساجد والمآتم، بل ومع جميع الجهات الرسمية الشرعية في البلاد كالمحاكم الشرعية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وغيرها، مؤسِّسةً بذلك منهجًا جديدًا يخرج بإدارة الأوقاف عن دورها ووظيفتها في تنظيم شؤون الأوقاف وإدارتها ليجعل منها حاكمًا شرعيًّا مطلقًا يقوم بدور جميع هذه المؤسسات».
وأضاف أن رد الأوقاف اشتمل على جملة من المغالطات، فادَّعت أنها الجهة التي تقدمت بطلب الاستملاك لأرض مصلى العيد في حين أنَّ الوثيقة التي نشرتها واستندت إليها تنص على أنَّ «الأوقاف الجعفرية طلبت تسجيل مصلى العيد الكائن بقرية جبلة حبشي من المنامة وذلك وقفًا على صلاة الأعياد والثابت لدى محكمة البحرين فسجلته الدائرة وقفًا على ما ذكر بعد الإعلان عنه».
وأوضح أن الأرض بنص هذه الوثيقة موقوفة على صلاة الأعياد قبل طلب الأوقاف تسجيلها، وأنَّ ذلك ثابت لدى المحكمة، وأنه بناء على ذلك استجابت المحكمة لطلب التسجيل، وليس لطلب الاستملاك الذي لا تملكه المحكمة أصلاً، ولا نعلم كيف أنَّ الدائرة تقدمت إلى المحكمة بطلب الاستملاك وهي جهة غير مختصة، فهذه المغالطة في استخدام لفظ الاستملاك بدلاً من طلب التسجيل لا يكشف عن نية بيان الحقيقة، كما أنَّ رد الأوقاف يؤسِّس لأمرٍ خطيرٍ آخر، وهو بسط يدها على كل الأوقاف التي تقدمت بطلب تسجيلها بالتصرُّف فيها نقلاً وبيعًا واستثمارًا وتغييرًا في وجوه وقفها، بل وعدم الاعتراف بالوقف إنْ لم تستصدر له وثيقة الوقفية بما يؤدي إلى فقدان الأوقاف الجعفرية مئات من الأوقاف المسجلة فضلاً عن الأوقاف غير المسجلة، وتحويلها عما وُقفت عليه، وذلك ما يُستشف من بيان الرد الذي نشرته الأوقاف؛ إذ إنها أعطت لنفسها الحق في تحويل الوقف إلى غير ما وُقف عليه باستثماره وتوزيع ريعه على المحتاجين، على رغم مخالفتها لنص الوثيقة المنشورة في وقفها على الصلاة، وهو إغراءٌ للعامة، ودغدغةٌ لمشاعرهم بالإيحاء إليهم أن من حقهم أن تحل مشكلاتهم بالتصرف في أموال الأوقاف.
وبحسب المدني فإن المغالطات والمخالفات في رد الأوقاف لم تقف عند هذا الحد، بل تعدته إلى إنكار الحقائق الصريحة؛ إذ ورد فيه أنَّه «لا يوجد أي وقفٍ شرعيٍّ في الأرض المذكورة»، وهو يعتمد على وثيقة تنص على أنَّ المحكمة قد ثبت لديها أنَّ الأرض وقفٌ على صلاة الأعياد.
وبين أنَّه وتجاوزًا لسلطة المحاكم الشرعية المشار إليها في اللائحة الداخلية لمجلسي الأوقاف، استقلت إدارة الأوقاف الجعفرية بنفسها في الحكم وإطلاق الفتاوى لصرف الأوقاف عن وجهها، فأوردت في بيانها: «أنه حتى على فرض لو كانت الأرض موقوفة كمصلى فإنه يستحب لمصلى العيد أن يكون مكشوفًا وهو ما يُعبَّر عنه بالإصحار اقتداءً بالسنة النبوية، وبما أنه تم تسقيف الأرض وإنشاء صالة فلا أفضلية في الصلاة فيه عن باقي المساجد»، فهل يجوز لإدارة الأوقاف أو غيرها أن تبطل وقفية أرض موقوفة على صلاة العيد أو صرفها عن وجه الوقف إذا سُقفت؟ مع العلم أنه قد روعي في إنشاء الصالة ترك مساحة كافية للإصحار. ثم إنه إذا تساوى فضل الصلاة فيها مع بقية المساجد، هل يجوز تحويلها إلى أمر آخر؟ وهل هذا من صلاحيات مجلس الأوقاف أم من صلاحيات المحاكم وجهات الإفتاء؟
واستغرب المدني استنكار بيان الأوقاف على الإمام إصراره على الصلاة في المكان الموقوف على الصلاة، مع أن هذا الإصرار فيه حفظ للوقف وتوظيفه فيما وُقف عليه، في حين يتغافل عن بيان صلاحية الأوقاف في تحويل الوقف عما وقف عليه والوجه الشرعي فيه، كما لم يوضح لنا البيان السبب في تقصُّد مصلى العيد في جبلة حبشي دون غيره من المصليات والصالات التابعة للمساجد والمآتم.
وفيما يتعلق بمجريات الأمور في هذه القضية قال المدني: إنه من المعروف أنَّ إمام الراتبة له الولاية على راتبته، وأنه يقيمها في المكان الموقوف عليها، وحتى لو قلنا إن إمام الجمعة ليس له ولاية على مصلى العيد فإنه بعد استقرار إقامته لصلاة العيد سنوات متعددة تنعقد له هذه الولاية، وتستقر له الراتبة، فكيف إذا كان الإمام قد أقام الجمعة في هذا المكان سنتين ونصف السنة مع صلاة العيد وذلك أثناء إعادة بناء جامع جدحفص من قبل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي اتفق مع والدنا المرحوم الشيخ سليمان المدني -بصفته إمامًا لجامع جدحفص ووليًّا على مصلى العيد- على بناء مصلّى مؤقت على جزء من أرض مصلى العيد لنقل الجمعة إليه، وللاستفادة منه بعد اكتمال بناء الجامع لإقامة الصلوات عند الحاجة، وللأنشطة الدينية والتعليمية والاجتماعية.
وقال إنه بعد اكتمال بناء الجامع وعودة صلاة الجمعة إليه – بعد انتقال إمامة الجمعة إلينا- ارتأينا الإبقاء على المصلى المؤقت الذي أنشأه المجلس الأعلى على جزءٍ من أرض مصلى العيد لإقامة صلاة العيد فيه إذا اقتضت الظروف كما حدث أكثر من مرة، وللاستفادة منه في الأنشطة الدينية والتعليمية والاجتماعية التي تخدم المنطقة وأهلها. وارتأينا تشغيله لتحقيق النفع العام بفتحه لإقامة المناسبات الاجتماعية شأنه في ذلك شأن دور العبادة والصالات التابعة لها، بما لا يتعارض مع الغرض الذي وُقفت عليه ولا يعطل الوقفية، فاخترنا من المنطقة أحد رجالها لإدارة الصالة وتشغيلها بما يعود بالنفع على مصلى العيد من ناحية، وعلى المنطقة من ناحية أخرى، وذلك مقابل نسبة معينة يحصل عليها هذا الوكيل عوضًا عن جهوده في إدارة المكان، واشترطنا عليه مجموعة من الشروط، منها:
أن يكون تشغيل المكان وتأجيره في حدود الأحكام الشرعية التي لا تتنافى مع قدسية المكان باعتباره مصلى، ألا يغيِّر الوكيل من صورة المكان كمصلى بتغيير السجاد مثلاً أو بإقامة البناء، مع إمكانية وضع الحواجز المتحركة التي يمكن إزالتها بسهولة كلما اقتضت الحاجة للصلاة، أن يفتح الوكيل المكان في أي وقت يُطلب منه لإقامة الصلاة أو الأنشطة الدينية أو التعليمية، أن يكون التأجير رمزيًّا لا يُقصد به الاستثمار والتربح، ليصرف الريع على احتياجات الوقف ومصارفه الشرعية، حاله حال المبالغ الرمزية التي تُدفع لإدارات المساجد والمآتم عند إقامة المناسبات الاجتماعية كحفلات الزواج.
وتابع المدني في بيان رده أنه بعد أن رأينا من الوكيل عددًا من المخالفات والتجاوزات للشروط المتفق عليها ألغينا الاتفاق معه، فقام بالاتصال برئاسة الأوقاف الجعفرية لإقناعها بضرورة أن تضع الأوقاف يدها على المكان، وتؤجِّره له، فكان له ما أراد، والغريب أنَّه ظفر بعقد على منشأة قائمة لمدة 20 عامًا على رغم وجود المانع من المدة وصلة القرابة التي تمنع من إبرام مثل هذه العقود، إذ إن المستأجر ابن خالة رئيس الأوقاف، والأدهى من ذلك أنَّ المستأجر قام بعرض المكان للإيجار على أحد الأسواق الكبيرة في المنطقة ليتحوَّل المصلى إلى مخزنٍ للمواد الغذائية وغيرها، ما يعطِّل الوقف تمامًا ويمنع من الصلاة فيه. ولا ندري إنْ كان تأجير المصلى تم بقرار من مجلس الأوقاف أم أنه بتصرف شخصي من رئيس المجلس.
وختم المدني بيانه بقوله: «إننا إيمانًا منا بسلوك مناهج الحكمة والعقلانية، نترفع عن استخدام ألفاظ النبز واللمز والاتهام في الدين والورع كما في بيان الأوقاف، مؤكدين أنَّنا لا نرغب في المهاترات والتراشق عبر وسائل الإعلام، إلا أنَّ الواجب يلزمنا ببيان المغالطات التي وردت في البيان، والرد على التأسيسات غير الصحيحة التي قد تؤدي إلى الإضرار بالأوقاف والتصرف فيها بما يخالف أحكامه».
وأضاف أنه «دفعًا للبلبلة، وحسمًا للقضية، فإننا عازمون على رفع الأمر إلى القضاء الشرعي كونه الجهة المختصة بالفصل في مثل هذه القضايا، محتفظين بحقنا الشخصي في التقاضي فيما يتعلق بالتعدي علينا شخصيًّا وعما ورد في البيان من إساءات».
العدد 4715 - الثلثاء 04 أغسطس 2015م الموافق 19 شوال 1436هـ
هل يجوز شرعا ؟
من خلال ردود الشيخ محمد طاهر نلاحظ تخبط ، ففي رده الاول أشار الى ان الأوقاف لايحق لها تأجير الصالة وهو من اذا خلال الفترة السابقة بإستثمار الصالة مع مناصفة الوكيل حسب الاتفاق !!
وبعد تدخل الأوقاف اصبح غير جائز شرعا !!!!!
احد يفسر الموضوع ؟؟
كلام بحاجة لتحقيق وتدقيق
لأدهى من ذلك أنَّ المستأجر قام بعرض المكان للإيجار على أحد الأسواق الكبيرة في المنطقة ليتحوَّل المصلى إلى مخزنٍ للمواد الغذائية وغيرها، ما يعطِّل الوقف تمامًا ويمنع من الصلاة فيه.
فووووبش
بصراحة الرد كلش قوي، ما أعتقد الأوقاف يردون على هذا البيان
مع الحق
المستأجر قال الى الشيخ في رسالة لازالت موجودة بأنه لديه عقد مع الأوقاف و هو يتشرف بأن تقام الصلاة في داخل الصالة. فهل هذا معناه بأنه يرفض ان تقام الصلاة فيها.
محايد
اذا كان هناك عقد من الاوقاف فهذا يعني صحة ما جاء في الرد على الاوقاف.
قوة المنطق في الرد يستشف من خلالها وقوة الحق التي يستند اليه المتكلم..
الله يرحمك يا شيخنا
نعم الله يرحمك يا شيخنا منذ رحلت عن الدنيا ونحن نعيش الأنقسامات في قريتنا التي طالما حافظة عليها في اشد الظروف
جهود سماحة الشيخ محسن آل عصفور
بجهود مباركة مم سماحة الشيخ تم نقل ادارة الاوقاف الي اعلا مستويات الكفائات وزمان العبه ولا وراح والناس كل واحد يبي يتصرف علي كيفه
الحق
اذا كان لدى المستأجر عقد مع الأوقاف. فكان من الأجدر من الشيخ المدني ان يقوم برفع قضية على الأوقاف وينتظر رد المحاكم لا ان يقوم بالتعدي على الصالة و كأنه يقول ما اخذ بالقوة لا يسترجع الا بالقوة
المستأجر
هناك ردود تنتقد ذكر المستأجر في الرد، وتعتبره اقحام بالمشكلة، ولكن الحقيقة أن المستاجر ركن بالمشكلة، ولابد من التظرق له، لأن الشيخ ذكر الموضوع بجميع حيثياته، واذا لم يتطرق له، تكون الحيثيات ناقصة.
حلوا مشاكلكم بعيدا عن الاعلام
حلوا مشاكلكم بعيدا عن الاعلام ، فشلتونا
أين الحكمة ؟؟
لمتابعتي للموضوع اجد ان هنالك عدم حكمة وحنكة من قبل الأشخاص في حل الأمور وكأنما هنالك صراع شخصي !!
لا حكمة البتة
أشاطرك الرآي فقد أصبت كبد الحقيقة ( المرة )...إن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة آعظم
غير صحيح !!
كلام الشيخ على المستأجر غير صحيح وفي ذمته الى يوم القيامة ،
اعتقد من الواضح ان يكون هناك رد من المستأجر بصورة واضحة لتبيان موقفه بعد إقحام اسمه بالطريقة أعلاه ..
سؤال يسدح نفسه
تتوقعون الأوقاف ترد على بيان المدني المفحم، لو تأكل تبن وتسكت؟!!
الاوقاف الجعفرية......
على العلماء الافاضل الوقوف ضد عنجهية الاوقاف واذا لم يتدراك العلماء ذلك نقول على اموال الوقف السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا لابد ان يحل الموضوع بين العلماء ورئيس وادارة الاوقاف بدل التشهير في الصحف والاعلام - ثانيا لابد من وضع قانون او دستور للاوقاف يحمي الوقف ويدفع الاموال الوقفيه الى اصحابها بدل تكديسها في الاوقاف بمعنى يفتح حساب لكل وقف ويودع فيه الايرادات ويخصم منه المصروفات الاداريه وعلى صاحب الوقف التصرف في الوقف على ماوقف عليه وعلى الادارة الاشراف والمتابعة ونحن الان في القرن الواحد والعشرين وكل فرد يحمل في يده كل ما يلزم لعمل مايريد هذا والله ولي التوفيق
هنا البحرين
من وقت تعيين الرئيس الجديد للأوقاف و نحن نسمع بالشكاوى و عدم الرضى.
المشكل في الناس او في الرئيس ؟!!
.....
رد الشيخ المدني مفحم، وأوضح جميع الحيثيات المتعلقة بالموضوع، وأكثر ما عجبني فيه أنه ترفع عن مجاراة الأوقاف في استخدام الاساءات، اضافة الى اعلان عزمه رفع الأمر الى القضاء الشرعي، وبالتالي أغلق مجال الرد في وجهها، وأنهى البلبلة، وعلى الأوقاف الأن أن تدافع عن موقفها الأن أمام القضاء الشرعي.
نقول للأوقاف،
مو كل طير ينأكل لحمه،
ونقول:
لنرتقي في الاسلوب شوية
ينصر دينك شيخنا..
الرد جدا أنيق ينم عن عقلانية صاحبه.. بعكس رد رئيس المجلس ا .. أنا ما في ينسى.. :)
المدني
انت حكيم ابن حكيم. ورد بصراحه قوي ننتضر رد الاوقاف
عشق بلادي
على المجلس العللامائي ان يتخذ قرار بهذا الشأن وموقف جاد في هذه القضية ويثبت بأنه ليس حكر على جماعه معينه بل يخدم كل فئات الشيعه وإذا كان وقف للأوقاف المقابر وقف لماذا لم يتم تأجيرهم
صارت؟
السؤال: وهل كان شرعيا تغيير لوثائق وقف مأتم العهد الحسيني شرعيا؟ تم تغيير الوثائق عمدا لأخذ نصف الارض الموقوفة للمأتم.. وكل ذلك مثبت بالدليل. (....).
وهذا أمر آخر !!!
طالبنا وما زلنا نطالب بإبعاد الدين عن السياسة !!! والآ ن جاء الدور لنطالب بإبعاد الدين عن التجارة !! ولننتظر قريباً جديد آخر تقحمون فيه الدين عنوة
مجلس العلمائي فقط بيانات لاغير على ارض الواقع
اين دور مجلس العلمائي في التصدي
الى التجاوزات في الاوقاف الخطيره
والتصرف في الاراضي الوقفية
نسيت
المجلس العلمائي مسحوبة رخصته!
قول الحق
الشكر الجزيل لسماحة الشيخ المدني لرده الواضح والمتزن البعيد كل البعد عن مهاترات الكلام والألفاظ الموتورة ، دأبت الأوقاف في الآونة الاخيرة الاستعراض بنبرة التحدي بكلام وألفاظ فيها من الاستعلاء علي العامة >>>> نتمني ان نري كلمة الفصل من القضاء الشرعي واثبات شرعية الوقف .
إن لم تكن معي فأنت ضدي
هذا هو منهج رئيس الأوقاف
الحق والحقيقة
قول رسول الله ص: صنفان من إمتي إذا صلحا صلحت أمتي وإذا فسدا فسدت أمتي.ومن هم (الفقهاءوالامراء)
رئيس الاوقاف يتحكم وكانه مالك الاوقاف
كثير من الاراضي تم التصرف فيها
بحجة ان للاسكان او المنفعة العامة
ارجو من محلس العلمائي ان
يصعون الموصوع لا فقط في البيان
انما في اتخاذ اجراء على ارض الواقع
مثلا ان لايعتون باالاوقاف
ان يتحدثون مع رؤساء الماتم و المساجد
ان يسحبون الوقف من الادارة و
الحوزات العلمية تسحب الترخيص
اين تيار المدني والعصفور في تجاوزات الاوقاف
اين التيارات الدينية من ضياع الوقف
وتشتيت الدين والاراضي
مشاكل الأوقاف
الصراحة على اختلافي مع الشيخ المدني لكن الرد قوي الأوقاف في موقف حرج