عثرت قوات عراقية أمس الثلثاء (4 أغسطس/ آب 2015) على مقبرة جماعية تضم رفات 18 مدنياً قضواً على يد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في إحدى المناطق شمال شرقي بعقوبة.

وقالت مصادر في قيادة شرطة ديالى لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن قوات أمنية ومتطوعي الحشد الشعبي عثروا أمس على مقبرة جماعية تضم رفات 18 مدنياً قتلوا على أيدي مسلحي «داعش» خلال فترة سيطرتهم على ناحية السعدية شمال شرق بعقوبة.

وأوضحت أن القوات الأمنية تمكنت من التعرف على بعض المدنيين من خلال هوياتهم التعريفية التي كانت بحوزتهم.

على صعيد آخر، أعلنت الشرطة العراقية مقتل 11 مدنياً وإصابة ستة آخرين من جراء سقوط قذائف هاون على منازل في ناحية قرة تبة شمال شرقي بعقوبة.

في إطار متصل، أعلنت الحكومة البريطانية أمس أنها ستمدد لعام واحد أي حتى مارس/ آذار 2017 مشاركتها في الضربات الجوية ضد «داعش» في العراق، ما يرجئ إخراج طائرات «تورنيدو» من أسطولها الجوي الحربي.

وقال وزير الدفاع البريطاني مارك فالون إن طائرات «تورنيدو التابعة لسلاح الجو الملكي شنت مئات الضربات لمساعدة القوات العراقية على صد الدولة الإسلامية في المنطقة الكردية ومدن أساسية مثل تكريت وبيجي». وأضاف «نريد مواصلة هذه الحملة ونمدد لعام حتى مارس 2017 تشغيل السرب رقم 12». وهي المرة الثانية التي ترجئ فيها لندن «تقاعد» طائرات التورنيدو الثماني التي تنطلق إلى العراق من قاعدتها في قبرص.

على صعيد آخر، أعلن مسئول عراقي أن أكثر من 1500 مدرسة دمرت «جزئياً أو كلياً» في محافظة الأنبار، كبرى المحافظات العراقية، مشيراً إلى أن غالبية هذه المدارس «استهدفها بشكل مباشر» تنظيم «داعش».