كشف أحدث تقارير الجمعية الدولية لتبريد المناطق أن الشرق الأوسط أضاف مساحة 75.459.748 قدما مربعا إلى أنظمة تبريد المناطق في العام 2014 وحده.
وقالت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، وفقا لبيان صحافي إن هذه الإحصاءات تعكس نمواً ملحوظاً وإمكانات كبيرة لقطاع تبريد المناطق في السنوات القادمة.
وقال الرئيس التنفيذي لـ «إمباور» أحمد بن شعفار: «هذا القطاع يحقق نمواً مطرداً بفضل خصائصه التنافسية التي تجعله البديل الأفضل لأنظمة التبريد التقليدية الصديقة للبيئة».
وأضاف التقرير بأن نظام تبريد المناطق يحقق وفورات في الطاقة تصل إلى ما بين الـ 40 و50 في المئة مقارنة بأنظمة تكييف الهواء التقليدية، والتي قد تشكل أكثر من نصف فاتورة الكهرباء للمباني.
وارتفعت المساحة الإجمالية للمباني الخاضعة لخدمات تبريد المناطق في العالم خارج أميركا الشمالية منذ العام 2004 إلى 1.218.325.278 قدما مربعا وفقاً للتقرير ذاته.
وقال ابن شعفار: «بسبب طقسها الحار، تدرك منطقة الخليج ميزات تبريد المناطق التنافسية أكثر من غيرها من المناطق الباردة على مدار العام. وتحمل هذه التقنية إمكانات نمو كبيرة في جميع أنحاء منطقة الخليج مقدمة معها مجموعة متكاملة من ميزات الاستدامة والفعالية من حيث التكلفة لمقدمي الخدمات والمستخدمين النهائيين».
وبرزت صناعة تبريد المناطق، وفقاً لابن شعفار كخيار مثالي لتكييف الهواء في منطقة الشرق الأوسط بسبب مجموعة متنوعة من العوامل؛ أهمها الصوت المنخفض لهذه التقنية ولكونها أقل عرضة للأعطال وحاجتها لصيانة أقل.
وأضاف «إن الدليل على وجود تنامٍ في اعتماد صناعة تبريد المناطق في الخليج هو ضمان خدمة أفضل بأقل ضرر ممكن على الموارد الطبيعية. كما انه يتم استخدام مياه عذبة أقل، واستهلاك طاقة أقل، بالإضافة إلى توافرية هذه الخدمة على مدار الساعة ما يجعلها أفضل بدائل أنظمة التبريد المعروفة».
ومن المتوقع أن يتزايد الاهتمام بهذه الخدمة سعياً نحو مستقبل مستدام أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة. وقال ابن شعفار: «سيواصل الشرق الأوسط الاستثمار في هذا المجال لسنوات قادمة. ونحن على ثقة بأن المنطقة ستحقق نمواً أعلى في تقارير الجمعية الدولية لتبريد المناطق».
العدد 4715 - الثلثاء 04 أغسطس 2015م الموافق 19 شوال 1436هـ