[ أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء، الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة بالروابط والعلاقات المتينة مع جمهورية الصين الشعبية في شتى المجالات، ولاسيما الاقتصادية والتعليمية والثقافية، وذلك في ظل حرص قيادتي البلدين على تنميتها وتطويرها.
جاء ذلك لدى استقبال نائب رئيس مجلس الوزراء، الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، بمكتبه في قصر القضيبية صباح اليوم الثلثاء (4 أغسطس/ آب 2015) سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين، تشي تشنهونغ، وذلك بمناسبة توليه مهامه الدبلوماسية الجديدة وتعيينه سفيراً لبلاده الصديق لدى البحرين.
وفي مستهل اللقاء، رحب الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة بالسفير الصيني، متمنياً له طيب الإقامة في مملكة البحرين، مؤكداً ما سيحظى به من دعم ومساندة لأداء عمله على أتم وجه.
كما استذكر في هذا الصدد زيارته لجمهورية الصين الشعبية الصديقة منتصف العام 2014 للمشاركة نيابة عن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في أعمال القمة الرابعة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا "سيكا" والذي جددت فيه مملكة البحرين تأييدها للمبادرة التي أطلقها رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة، شي جين بينغ، والخاصة بطريق الحرير والحزام الاقتصادي والتي ستعمل على تمكين الدول الآسيوية والأوروبية من تبادل السلع، وتلاقي الأفراد والأفكار والثقافات، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتعزيز التحاور بين الحضارات.
ونوَّه بوتيرة التعاون التجاري بين البلدين، بخاصة مع قرب الافتتاح الرسمي لمشروع مدينة التنين بوصفه أحد أكبر المشاريع الصينية التي تقام خارج حدودها، والتي أثبتت جدوى وجودها في المنطقة، الأمر الذي سيعمل على إضفاء مزيد من التعاون الثنائي القائم بين البلدين والارتقاء به إلى مستويات أعلى.
من جانبه، تقدم تشنهونغ بجزيل الشكر والتقدير إلى الشيخ خالد بن
عبد الله آل خليفة على ما لقيه من حسن استقبال وترحيب، مؤكداً سعيه الحثيث للعمل من أجل تطوير وتنمية العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
على صعيد آخر، استقبل الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة سفير جمهورية الهند لدى مملكة البحرين، ألوك كومار سينها، وذلك بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده الصديق لدى البحرين.
وقد رحَّب بالسفير الهندي، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهمته الدبلوماسية الجديدة للبناء على ما تم تحقيقه من إنجازات على صعيد العلاقات الثنائية التاريخية والمتميزة التي تجمع البلدين وشعبيهما الصديقين والتي تأتي في إطار ما تتصف به مملكة البحرين من انفتاح على دول العالم، وبخاصة الدول الآسيوية.
كما أشاد بالدور الرائد الذي تضطلع به الجالية الهندية في مملكة البحرين والتي تساهم بشكل فعَّال في تحقيق نهضة وتنمية البحرين، مثنياً في الوقت نفسه على توجه كبار رجال الأعمال من البلد الصديق نحو الاستثمار في البحرين، وهو ما يعكس ثقتهم في السوق المحلية التي تتمتع بمقومات الاستقرار والتنافسية الجاذبة لرؤوس الأموال.
من جهته، أعرب كومار سينها عن سروره بما حظي به في مملكة البحرين من حسن استقبال، مؤكداً عمله على تسخير جميع الإمكانيات الكفيلة باستمرار وتنمية العلاقات الوطيدة بين البلدين والشعبين الصديقين.