اختتمت اليوم فعاليات ورشة العمل الثالثة لمشروع تحديث الاستراتيجية وخطة العمل الوطنية للتنوع الحيوي في مملكة البحرين، والتي عقدت على مدار ثلاثة ايام بتنظيم من قبل المجلس الأعلى للبيئة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة -المكتب الاقليمي لغرب آسياـ وبدعم مالي من قبل المرفق البيئي العالمي، وبحضور ممثلين من مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية ومؤسسات القطاع الخاص بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني.

وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة ورشات العمل التي تهدف إلى مراجعة ومناقشة مخرجات الدراسات والوثائق التي أعدت من قبل خبراء المشروع تمهيداً لتضمينها في الاستراتيجية وخطة العمل الوطنية للتنوع الحيوي لتضمين غايات آيشي والخطة الاستراتيجية العالمية للتنوع الحيوي 2020م في الاستراتيجية الوطنية.

وقد حققت الورشة النتائج المرجوة والتي من أهمها مراجعة وصقل الأهداف الذكية والمؤشرات الوطنية ذات الأولوية حيث كان ابرزها السعي إلى زيادة نسبة المناطق المحمية والمناطق ذات الاعتبارات البيئية الخاصة وتعزيز الإدارة البيئية لضمان حماية وصون التنوع الحيوي فيها، والحث على تفعيل واعداد آليات لتطبيق الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة بالتنوع الحيوي، والحد من تدهور النظم الايكولوجية والأنواع بشكل عام وعلى الوجه الخصوص البيئات الساحلية والبحرية، كذلك اجراء مسح ميداني لتأكيد احتمالية تواجد العيون الطبيعية في البحرين.

يذكر ان هذا المشروع يأتي ضمن مساعي مملكة البحرين لتعزيز وتنفيذ اتفاقية التنوع الحيوي التي صادقت عليها بموجب قانون رقم (18) لسنة 1996م.