قال النائب جمال داود ان الأوضاع الأمنية في المنطقة والتهديدات في ظل استمرار معسكرات الارهاب الايرانية يزيدنا اهتماما بالأجهزة الامنية وخاصة ادارة خفر السواحل التي اصبحت من المهم جدا تزويدها بطائرات مراقبة عامودية متخصصة بالملاحة البحرية تمكن هذه الادارة من فرض الرقابة على الحدود البحرية ضمن المياه الاقليمية بما يحقق المسؤوليات بها على اكمل وجه .
واضاف ان المحاولات المتكررة التي قامت بها الزوارق الحربية الايرانية لاقتحام حدود البحرين البحرية وكذلك محاولات تهريب الاسلحة والمتفجرات التي شهدتها وكشفتها اجهزة الامن في البحرين وتكررت منذ سنوات واخرها قبل بضعة اسابيع تفرض ادخال خدمة الملاحة والمراقبة البحرية بطائرات متخصصة لهذا الغرض، وكذلك فإن استغلال المساحة البحرية من الساحل الشرقي من البحرين وحركة زوارق وسفن الصيد التي تتجاوز خمسة آلاف قارب بين محترفين وهواة يتطلب ادخال تكنلوجيا اجهزة الحركة المعروفة بالتنقل من مكان الى اخر (جي بي اس) على كل سفينة لضبط الارهابيين الذين تستغلهم ايران لتهريب المتفجرات والاسلحة والارهابيين الى البحرين
وطالب بسرعة اتخاذ جميع الاجراءات الكفيلة توفير الحماية المثلى للبحرين من جهة السواحل الشرقية للبلاد وضبط كل محاولة ايرانية تستهدف بها ارض البحرين وشعبها.
وشدد داوود على اهمية البدء في اعادة تفعيل قانون تنظيم الصحافة والطباعة والنشر لسنة ٢٠٠٢ واعادة احياء ادارة المطبوعات والنشر لمتابعة جميع انواع المطبوعات المقروءة والمسموعة والمرئية واحياء جهاز الرقابة؛ نظرا لما للمطبوعات من دور كبير في اثارة الفتنة الطائفية والشحن الفكري وترسيخ مفاهيم العداء بين ابناء أسرة البحرين الواحدة.
وقال لم يعد خافيا على احد ما تقوم به مؤسسات دور نشر ايرانية سواء من داخل ايران او استغلالها لدور نشر في دول عربية اخرى من طباعة ما يثير قضايا الارهاب في المجتمع الواحد وقد شهدت بذلك دول عربية عديدة.