قدم مسرح البيادر مسرحيته «شعب البلاليط» تأليف جمال الصقر وإخراج أحمد جاسم وتمثيل كل من الفنان عادل الجوهر والفنان محمد صقر والفنان عبدالله الدرزي والفنان أحمد رشيد والفنان بوصابر والفنان علي رضا.
ويعاود البيادر تقديم مسرحيته بعد النجاح الذي حققته عام 2011، إذ تم تقديم أربعة عروض متتابعة شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً ، ابتداءً من 25 حتى 28 يوليو 2015 على مسرح الصالة الثقافية بالجفير.
وفي هذا الصدد صرح المخرج أحمد جاسم أن العرض قدم لوحات جديدة ومضموناً أعمق من السابق محاولة من مسرح البيادر بأن يرتقي بهذا العمل الذي أخذ جهداً كبيراً لكي يوصل رسالته الجماهيرية والفنية بأسلوب كوميدي ممزوج بتقنيات فنية وسينمائية لملامسة الإمتاع البصري لدى الجمهور.
واشار جاسم ان العرض يعتمد على الثيمة الجماعية في تحريك الممثلين، وتفضيل الإيقاع السريع الذي يتماشى مع طبيعة الفكرة وحس الفكاهة لدى الممثلين، والمسرحية تحكي قصة البطل «رمضان» الذي يكتشف تاريخ انتهاء كيس البلاليط، فينبري بغيرته وحسه الاجتماعي الوطني للتدخل والشكوى التي تتصاعد معه للوصول إلى أكبر مسؤول، وذلك لتوصيل فكرة البيروقراطية المتفشية في كثير من المؤسسات ومحاولة استفزاز الإصلاح والتطوير بمؤسساتنا.
وتحدث الفنان الكوميدي عادل جوهر عن دوره في المسرحية فأشار إلى أنه يقدم حكاية المواطن رمضان الذي يشتري كيس بلاليط ويكتشف أنه منتهي الصلاحية، ويحاول أن يعرف من المسئول عن إدخال هذه البضاعة للبلد، وكيف يباع في السوبر ماركت ولا أحد يتحرك، فيحاول الذهاب للإدارات لحل هذه المشكلة، فهل يستسلم. إذ تجسد المسرحية الصراع بين المواطن والبيروقراطية.
وأضاف جوهر هذا الدور ليس جديداً، إذ «قدمته سابقاً وفزتُ به في مهرجان المسرح الخليجي 2011 في عمان بصلالة بجائزة أفضل ممثل، لكننا أدخلنا مع بعض التعديلات ليناسب الجمهور».
وأضاف جوهر الجمهور عاش قصة رمضان وكفاحه للقضاء على البيروقراطية، فضحك معه وبكى وتحمس وقلق.
عن دوره في المسرحية قال الفنان محمد صقر مبارك دوري هذه المرة مختلف حيث ألعب أكثر من شخصية منها السجين حمود والنائب والوزير وأبورمضان، وكل شخصية لها حالتها وكاركترها الخاص وهذا ما يحسن من أداء الممثل في حد ذاته من خلال تجريبه تقمص أكثر من شخصية وتأدية أدوار عديدة.
أما الممثل عبدالله الدرزي الطالب بالمعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت فقال "شخصيتي في هذه المسرحية متعددة الأشكال، لأن المسرحية أساساً تقوم على الكوميديا الجماعية وتنقلات صاحب قضية البلاليط وهو محور المسرحية بين عدة محطات. الشخصيات التي أقدمها متنوعة من ناحية الشكل والأداء، ومقارنة مع المسرحيات السابقة أجد تنوعاً في الشخصيات وقلة في الممثلين وهذا ما فتح مساحات للجميع للمشاركة بشكل أكبر والدخول في اللعبة المسرحية بشكل أعمق".
الممثل علي عبدالرضا أشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها خارج مسرح الجامعة، وقال "أقدم أكثر من شخصية دور حارس المساجين، ودور أبورائد رجل الأعمال الذي يفتح له مجموعة من المشاريع".
الجدير بالذكر تأسس مسرح البيادر في مايو 2005 وهو تحت ظل هيئة البحرين للثقافة والآثار الداعم الأول لمسرح البيادر. وهو كأحد المسارح الأهلية الناشطة في الساحة البحرينية يسعى لتقديم لون جديد مغاير لأسلوب مسرحيات الكبار، حيث تجمع العروض المقدمة أسلوباً فنياً يعتمد على المتعة البصرية والإبهار كمنهج وقناعة، وبمساندة مضمون نصي يحمل رسالة إنسانية وطنية بلون الفكاهة المرحة والدراما المتصاعدة الوسط - محرر منوعات قدم مسرح البيادرمسرحيته «شعب البلاليط» تأليف جمال الصقر وإخراج أحمد جاسم وتمثيل كل من الفنان عادل الجوهر والفنان محمد صقر والفنان عبدالله الدرزي والفنان أحمد رشيد والفنان بوصابر والفنان علي رضا.
ويعاود البيادر تقديم مسرحيته بعد النجاح الذي حققته عام 2011، إذ تم تقديم أربعة عروض متتابعة شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً ، ابتداءً من 25 حتى 28 يوليو 2015 على مسرح الصالة الثقافية بالجفير.
وفي هذا الصدد صرح المخرج أحمد جاسم أن العرض قدم لوحات جديدة ومضموناً أعمق من السابق محاولة من مسرح البيادر بأن يرتقي بهذا العمل الذي أخذ جهداً كبيراً لكي يوصل رسالته الجماهيرية والفنية بأسلوب كوميدي ممزوج بتقنيات فنية وسينمائية لملامسة الإمتاع البصري لدى الجمهور.
واشار جاسم ان العرض يعتمد على الثيمة الجماعية في تحريك الممثلين، وتفضيل الإيقاع السريع الذي يتماشى مع طبيعة الفكرة وحس الفكاهة لدى الممثلين، والمسرحية تحكي قصة البطل «رمضان» الذي يكتشف تاريخ انتهاء كيس البلاليط، فينبري بغيرته وحسه الاجتماعي الوطني للتدخل والشكوى التي تتصاعد معه للوصول إلى أكبر مسؤول، وذلك لتوصيل فكرة البيروقراطية المتفشية في كثير من المؤسسات ومحاولة استفزاز الإصلاح والتطوير بمؤسساتنا.
وتحدث الفنان الكوميدي عادل جوهر عن دوره في المسرحية فأشار إلى أنه يقدم حكاية المواطن رمضان الذي يشتري كيس بلاليط ويكتشف أنه منتهي الصلاحية، ويحاول أن يعرف من المسئول عن إدخال هذه البضاعة للبلد، وكيف يباع في السوبر ماركت ولا أحد يتحرك، فيحاول الذهاب للإدارات لحل هذه المشكلة، فهل يستسلم. إذ تجسد المسرحية الصراع بين المواطن والبيروقراطية.
وأضاف جوهر هذا الدور ليس جديداً، إذ «قدمته سابقاً وفزتُ به في مهرجان المسرح الخليجي 2011 في عمان بصلالة بجائزة أفضل ممثل، لكننا أدخلنا مع بعض التعديلات ليناسب الجمهور».
وأضاف جوهر الجمهور عاش قصة رمضان وكفاحه للقضاء على البيروقراطية، فضحك معه وبكى وتحمس وقلق.
عن دوره في المسرحية قال الفنان محمد صقر مبارك دوري هذه المرة مختلف حيث ألعب أكثر من شخصية منها السجين حمود والنائب والوزير وأبورمضان، وكل شخصية لها حالتها وكاركترها الخاص وهذا ما يحسن من أداء الممثل في حد ذاته من خلال تجريبه تقمص أكثر من شخصية وتأدية أدوار عديدة.
أما الممثل عبدالله الدرزي الطالب بالمعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت فقال "شخصيتي في هذه المسرحية متعددة الأشكال، لأن المسرحية أساساً تقوم على الكوميديا الجماعية وتنقلات صاحب قضية البلاليط وهو محور المسرحية بين عدة محطات. الشخصيات التي أقدمها متنوعة من ناحية الشكل والأداء، ومقارنة مع المسرحيات السابقة أجد تنوعاً في الشخصيات وقلة في الممثلين وهذا ما فتح مساحات للجميع للمشاركة بشكل أكبر والدخول في اللعبة المسرحية بشكل أعمق".
الممثل علي عبدالرضا أشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها خارج مسرح الجامعة، وقال "أقدم أكثر من شخصية دور حارس المساجين، ودور أبورائد رجل الأعمال الذي يفتح له مجموعة من المشاريع".
الجدير بالذكر تأسس مسرح البيادر في مايو 2005 وهو تحت ظل هيئة البحرين للثقافة والآثار الداعم الأول لمسرح البيادر. وهو كأحد المسارح الأهلية الناشطة في الساحة البحرينية يسعى لتقديم لون جديد مغاير لأسلوب مسرحيات الكبار، حيث تجمع العروض المقدمة أسلوباً فنياً يعتمد على المتعة البصرية والإبهار كمنهج وقناعة، وبمساندة مضمون نصي يحمل رسالة إنسانية وطنية بلون الفكاهة المرحة والدراما المتصاعدة