عقدت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة اجتماعا مع مصرف السلام- البحرين للتباحث حول سبل تفعيل النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة في المصرف، وقد بحثت خلاله أهمية توفير السياسات والخدمات المساندة للمرأة في بيئة العمل، مثل توفير خدمة حضانة لرعاية أبناء موظفي المصرف بعد دراسة الجدوى والحاجة للخدمة المذكورة من قبل المصرف، ودعم توظيف ذوي الإعاقة في المؤسسات المالية والمصرفية.

كما ناقش الاجتماع الذي أقيم في مقر المصرف التحديات التي تعيق وصول المرأة للمناصب القيادية مثل المسائل الثقافية والمجتمعية خاصة فيما يتعلق بعمل المرأة ليلاً، وطموح المرأة ورغبتها في التقدم الوظيفي.

كما تم التطرق إلى سبل تهيئة البيئة الملائمة لتطوير أداء المرأة العاملة ومواجهة التحديات التي تعيق تقدمها الوظيفي من خلال توثيق الممارسات الايجابية التي يتم تطبيقها من قبل مؤسسات القطاع المالي والمصرفي في مجال دعم المرأة للوصول للمناصب القيادية، وتوعية المرأة العاملة في القطاع المالي والمصرفي بالكفاءات المطلوبة للوصول للمناصب القيادية، وتوفير البرامج التدريبية والتحفيزية في هذا المجال، وبالإضافة إلى إعداد وتفعيل مسار للتطور المهني لموظفي القطاع المالي والمصرفي.

وبحث الطرفان التعاون مع المجلس الأعلى للمرأة لإنشاء لجنة تكافؤ الفرص بالمصرف لدعم توجهات دمج احتياجات المرأة ورصد وتوثيق الممارسات الجيدة، وتنفيذ برامج توعوية لموظفي الشركة حول مفاهيم تكافؤ الفرص.

حضر الاجتماع استشارية المجلس الأعلى للمرأة في مجال إدماج احتياجات المرأة في القطاع الخاص صباح المؤيد، فيما حضره من جانب مصرف السلام-البحرين عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة يوسف عبد الله تقي، ونائب الرئيس التنفيذي للمجموعة - الخدمات المصرفية، أنور خليفة السادة وعدد من المسئولين من الجهتين.

وتجدر الإشارة إلى أن سمو الشيخة حصة بنت خليفة بن حمد آل خليفة أول رئيس مجلس إدارة مصرف في مملكة البحرين والمنطقة منذ العام 2012 عن طريق الانتخاب وحتى الآن، ومن السيدات القلائل اللواتي تولين هذا المنصب على المستوى الدولي، كما أنها شغلت منصب عضو في مجلس إدارة المصرف منذ ابريل/ نيسان 2009.