قال مسئولون عسكريون إن جنديين كوريين جنوبيين إصيبا بجروح في انفجار اليوم الثلثاء (4 أغسطس/ آب 2015) ربما نتج عن لغم أرضي في المنطقة المنزوعة السلاح والشديدة التحصين بين الدولتين الكوريتين.
وكان الجنديان يقومان بعملية تفتيش روتينية داخل المنطقة التي تفصل بين الكوريتين منذ نهاية الحرب الكورية في 1953 عندما وقع الانفجار الذي لم يعلن حتى الآن عن سببه.
وقال مسئول عسكري طلب عدم الكشف عن هويته ان الحادث ربما نتج عن لغم أرضي وانه قيد التحقيق.
وقع الانفجار قرب بلدة باجو على مقربة من الحدود مع كوريا الشمالية وعلى مسافة حوالى 50 كيلومتراً شمالي سيئول.
وقال مسؤولون عسكريون ان الجنديين اصيبا بجروح في الساقين لكن اصابتهما لا تهدد حياتهما. وعبر المتحدث باسم وزارة الدفاع كيم مين سيوك عن حزنه لوقوع الحادث.
والمنطقة المنزوعة السلاح هي شريط عازل شديد التحصين عرضه اربعة كيلومترات وتنتشر ألغام برية واسلاك شائكة على جانبيه في شبه الجزيرة الكورية. ويوجد اكثر من مليون جندي ومعدات عسكرية ثقيلة منتشرون على الجانبين كليهما.