أقرّ أمناء سر اتحادات كرة القدم الخليجية توصية بتأجيل إقامة منافسات كأس الخليج الثالثة والعشرين (خليجي 23) لمدة عام كامل، وذلك بعد اجتماعهم الأول صباح أمس بالكويت، على أن يتم إقرار التأجيل بشكل نهائي في اجتماع رؤساء الاتحادات المقرر ديسمبر المقبل.
وكان اتحاد الكرة الكويتي قد تقدَّم بتوصية لتأجيل البطولة التي تستضيفها البلاد.
وفي ضوء هذا التأجيل قال النائب عبدالله المعيوف إن القرار كشف المستور بان رئيس اتحاد كرة القدم يريد فرض منطق دولة {داخل الدولة}، داعيا مجلس الوزراء الى حل الاتحاد، وتعيين لجنة لإدارة شؤون كرة القدم، إلى حين انتخاب مجلس إدارة جديد، بحسب ما أفادته صحيفة القبس الكويتية اليوم الثلثاء (4 أغسطس/ آب 2015).
وقال المعيوف للصحيفة: غير مقبول استمرار هذا التحدي للدولة من اتحاد لا يعير اي احترام لهيبة القوانين المحلية.
واضاف المعيوف: لن ننتظر تجاوزا جديدا من اتحاد كرة القدم بحق الاموال العامة، كما حدث في بطولة «خليجي 16»، مؤكدا ان الهدف هو الهروب من رقابة هيئة الشباب والرياضة.
من جانبه، استغرب النائب فارس العتيبي تأجيل بطولة الخليج، رغم ان مجلس الوزراء قد خصص لها ميزانية خاصة تبلغ خمسة ملايين دينار.
وتساءل العتيبي: لماذا التأجيل؟ هل هناك دوافع خفية وراء هذا القرار؟ مستغربا الحجج والمبررات التي اوردها اتحاد كرة القدم.
وأضاف العتيبي: يبدو أن اتحاد كرة القدم يتحسس من بسط رقابة الهيئة العامة للشباب والرياضة على اعماله وانشطته، مؤكدا أن توصية مجلس الامة يجب ان تحترم.
وشدد النائب عبدالله الطريجي على ضرورة أن يكون للحكومة موقف حاسم من تصرفات رئيس اتحاد كرة القدم، مشيراً إلى أن رئيس الاتحاد يريد تشويه سمعة الكويت رياضياً.
وقال الطريجي للصحيفة، إن إخضاع الرقابة على أوجه الصرف المالية للهيئة العامة للشباب والرياضة لأي بطولة ينظمها اتحاد كرة القدم أزعج رئيس الاتحاد. لذلك، يحاول خلق صراع مع مجلس الأمة من جهة ومجلس الوزراء من جهة أخرى.
وأضاف الطريجي «لن تنطلي علينا هذه المحاولات البائسة، فعجلة الإصلاح الرياضي دارت، والجميع عليه الالتزام بالقوانين المحلية، ولن نسمح لاتحاد كرة القدم أو غيره من الاتحادات الرياضية بالتجاوز على القوانين»، مشدداً على الرقابة المالية، لأن عهد استباحة الاموال العامة قد ولّى.
البلادي
ولماذا لا تنقل الي دولة خليجية اخري بدل التأجيل والعام الذي يليه ترجع الي الكويت في حال استتبت أمور الملاعب والأشياء الآخري التي تسبب التأجيل ،،،فكل الدول الآخري جاهزة بجميع إمكانياتها