اعتمد الأمين العام المساعد للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية محمد قاسم الهيكل الوظيفي الخاص بمكتب الأمانة العامة، ويأتي إقرار الهيكل العام للأمانة العامة بعد مرور 10 شهور من افتتاح المقر بالبحرين بضاحية السيف والذي دشّن أعماله خلال أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2014 وتحت رعاية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة والشخصيات الرياضية بالمملكة.
ويتكون الهيكل التنظيمي والإداري لمكتب الأمانة العامة للاتحاد الآسيوي من السكرتير التنفيذي أول إيمان صالحي، ومسئول العلاقات العامة يونس الضخمات، ورئيس العلاقات الدولية سيتم تسميته خلال الفترة المقبلة، ومسئول المراسم طلال المالود، والمدير المالي كرس اندريس، والمصور الخاص بالأمانة العامة عبدالرسول الحجيري.
ونجحت الأمانة العامة للاتحاد الآسيوي منذ انطلاقتها في المملكة في ترتيب أوضاعها وباشرت أعمالها، ونجحت في انجاز العديد من الأعمال الخاصة والتابعة للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية من قبيل إعداد التقارير الخاصة باجتماعات الاتحاد، وإعداد الملفات المتعلقة بالكونغرس المقبل الذي سيتم تنظيمه العام المقبل 2016، والتنسيق والتواصل المستمر مع أعضاء الاتحاد الآسيوي من لجان واتحادات أهلية، وأخيرا متابعة القضايا الخاصة بالإعلام الآسيوي وغيرها من المهام والأعمال التنظيمية والإدارية.
وكانت اللجنة التنفيذية وكونغرس الاتحاد الآسيوي الصحافة الرياضية، عينت رئيس لجنة الإعلام الرياضي بجمعية الصحافيين البحرينية، رئيس لجنة التدريب والتطوير بالاتحاد محمد قاسم أميناً عاماً مساعداً للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، وذلك في أغسطس/ آب 2014 على هامش الدورة الآسيوية بمدينة انشيون بكوريا الجنوبية، كما أقرت الجمعية العمومية بعد موافقتها بالإجماع على طلب مملكة البحرين باستضافة المنامة مقر الأمانة العامة على أن يتم التنسيق بين الأمين العام ومكتب الرئاسة في الكويت.
من جانبه، قال محمد قاسم: «إنه سعى منذ انطلاقة وتدشين مقر الأمانة العامة إلى تنظيم العمل داخلها من خلال البحث عن أفضل الكفاءات الإدارية لضمها بهدف الخروج بأفضل صورة إدارية وتنظيمية للعمل وهو ما استلزم التروي والصبر وخصوصا مع المعايير التي وضعها للحصول على النتيجة المرجوة وتحقيق الهدف في هذا الجانب».
وأضاف قاسم «نسعى لتأكيد الثقة التي حصلت عليها البحرين باستضافة مقر الأمانة العامة وأن نكون عند حسن ظن قيادات ومسئولي الاتحاد الآسيوي وخصوصا مع ما عرفت به البحرين من تواجد الكفاءات والكوادر الإدارية والتنظيمية وتوافر الكثير من الجوانب المهمة المتعلقة ببيئة العمل الإداري».
العدد 4714 - الإثنين 03 أغسطس 2015م الموافق 18 شوال 1436هـ