الوسط - حسين الدرازي، محمد طوق

حسم أمس (الاثنين) الجدل بشأن مصير إقامة بطولة كأس الخليج «23» لكرة القدم بعد قرار أمناء سر الاتحادات الخليجية والعراق واليمن لكرة القدم بالموافقة على طلب تأجيل البطولة لمدة عام وذلك في الاجتماع الذي عقد أمس في الكويت التي احتفظت بحق التنظيم بعد أن دار الحديث عن إمكان إسناد المهمة إلى قطر.

ومن المقرر أن يصدر قرار رسمي بالتأجيل في ديسمبر/ كانون الأول المقبل خلال اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية للعبة.

وجاء قرار تأجيل بطولة (خليجي 23) حتى العام المقبل بالإجماع من جمع أمناء الاتحادات الخليجية والتي أبدت تفهماً خليجياً للظروف كافة التي تواجه الاتحاد الكويتي لكرة القدم والتي استعرضها رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ طلال الفهد أثناء الاجتماع، ولذلك تم اتخاذ قرار بالإجماع لإعطاء الكويت فرصة حتى ديسمبر المقبل لإكمال متطلبات الاستضافة كافة، وخصوصاً أن الوقت ضيق لاختيار دولة بديلة للكويت وكانت دولة قطر مرشحة الأمر الذي منع من التصويت على قرار نقل البطولة من الكويت إلى قطر.

وكشف سكرتير الاتحاد الكويتي لكرة القدم سهو السهو أنه يتوجب على الكويت توقيع العقود مع الشركات المنفذة للمشاريع الخاصة بالدورة قبل ديسمبر المقبل وإلا سيتم سحب الدورة منها وتحويلها إلى دولة قطر.

وكانت الأنباء تداولت خلال الأيام الأخيرة عن احتمالات عدة بشأن مصير إقامة «خليجي 23» بعدما أثبتت التقارير عدم جاهزية الكويت للاستضافة، وكان الاحتمالان بين التأجيل أو نقلها إلى البلد البديل دولة قطر.

يذكر أن الكويت حلت بديلة لدولة العراق والتي كان مقرر لها أن تستضيف البطولة، لكن نظراً للظروف التي تمر بها العراق تم نقل الدورة إلى الكويت، والتي واجهت هي الأخرى بعض العقبات، كعدم ملاءمة الملاعب لاستضافة الحدث الخليجي الكبير، الأمر الذي حدا باتحاد الكرة الكويتي طلب التأجيل.